علامة التعجب !
إنَّها علامة ترقيم يسيرة نسبيًّا، من دون كثيرٍ من القواعد المُربكة؛ ومع ذلك لا يزال يُبالغ بعضهم في استخدامها استخدامًا صارخًا.
تُستخدم العلامة لعرض الحالة النَّفسيَّة أو الضَّغط النَّفسي الذي يُمكن أن ينجم عن: الخوف، والغضب، والفرح، أو أيِّ وجهٍ آخر من أوجهِ الإثارة.
علامة الحذف او القطع
كثيرًا ما تجد علامات التَّعجب بعد كلماتٍ أو عباراتٍ قصيرة تعتمد على عاطفة. وفيما يأتي أمثلة على استخدام علامات التَّعجب:
- تبًّا!
- حقًّا!
- اللعنة!
- توقَّف!
- وداعًا!
- الله!
- ما أجمله!
- هتاف!
- نجاح باهر!
تُستخدم علامة التَّرقيم هذه غالبًا في نهاية تعجب، أو الجُملة المؤكَّدة. وفيما يأتي أمثلة عن علامة تعجُّب تُستخدم مع الجُمل المؤكَّدة:
- لا أستطيع الانتظار!
- كنتُ محظوظًا جدًّا!
- لقد كان يكفي!
- قرأتهُ مرَّتين!
- نعم، أنا أفهم!
المُشكلة، أنَّ النَّاس تُحبُّ استخدام علامات التَّعجب استخدامًا مُستمرًّا حتَّى ولو لم تكن بحاجةٍ إليها.
مثال:
- محمود قحطان أنت رائع وجميل أنا أحبّك!!!
- أنت لن تستطيع أن تُخمِّن ماذا حدث!!!!!
- وصلني قبول الدِّراسة في أمريكا!
- نجاح باهر!
- هذا شيء يُسعدني!
- لأنَّني بحاجةٍ فعلًا إلى السَّفر!!
هذا النَّوع من الاستخدام غير مقبول، لا في المراسلات الرَّسميَّة، أو في الكتابةِ الأدبيَّة التي تتضمَّن المقالات، والقصص القصيرة، والرِّوايات، الشِّعر… وغيرها. لذا؛ يجب أن تستخدم علامة التعجب بعناية.
علامات التعجب الكثيرة جدًّا تجعل القراءةَ أمرًا صعبًا وسيئًّا في الوقتِ نفسه. علامة التعجب مثلها مثل علامات الترقيم الأخرى، كثرتها تُعدّ مُخالفة، ومطبَّات سرعة إزاء القارئ. إضافةً إلى أنَّ الإفراط في استخدامها يصرف اهتمام القارئ بها فيقل تأثيرها. أنت ستقرأ علامة التعجب الأولى وبعد ذلك تفقد التَّركيز على علامات التعجب الأخرى، أي: أنّك سوف تتجاهلها، فتفقد بذلك تأثيرها. فتعلَّم متى تضع علامة التعجب لتحتفظ بسلطتها.
أثمّة استثناءات؟ نعم، في الكُتب المصوَّرة وقصص الأطفال.