العمى أخف من الجرح
تزوج رجل من امرأة طالما أحبها وأحبته كثيرا، وعاشا في سعادة ورضا إلى أن انتشر في البلاد التي يعيشون فيها مرض يشوه الوجوه والأجساد، فأصيبت الزوجة بهذا المرض وكان الزوج مسافرا في عمل ولما أتى علم بمرض زوجته فأصيب بالعمى في الحال لشدة حزنه على زوجته.
فعاش الزوج وزوجته سويا هي مصابة بمرض جلدي وهو أعمى لا يرى، وبعد 40 عاما توفيت الزوجة، قال الناس الذين حضروا للعزاء كيف ستعود لمنزلك؟، قال الرجل أنا لم أكن أعمى من البداية بل فضلت أن أخبر زوجتي بأن أصبت بالعمى حتى لا أجرح مشاعرها.
العبرة هنا هي أن التضحية للأحبة قيمة عالية جدا حتى لو لم يعلم الأحبة بهذه التضحية.