أخي خذ بيدي إلى الخير
أو دُلَّني عليه حيثُما كانَ
فلا خير في شاةٍ قاصيةٍ
ترعى حيثُ الخطبُ بانَ
كم لهونا بالدروب صغارا
و كم تشاجرنا أحيانا
قد كبُرنا و فرقتنا الأيام
تماما كما قالها يوماً أبانا
فإن هاجَرتَ لظروفٍ وطناً
خُضتٌ للُقيَاكَ أخي أوطانا
ربي فَزِد في إحسان أخي
و زده بعد الإحسان غفرنا
و إن كان الفراق لا بديل له
فعسى أن يدوم بالجنة لقيانا
هلم لحفظ القران جميعنا
كي نلبس لوالدينا التيجان
م