ألم تقل إنّ كفّي في الظلام بدا
كالشمعدان و وجهي كالقناديلِ ؟!

وزرقة البحر ما عادتْ معبّرةً
مُذ أن وقعتَ على فستاني النيلي

وكنتَ رغم جمال الوصف تخبرني
أنّ التشابيه لا ترقى لتمثيلي

والآن لا شيء إِلَّا نظرةٌ بردتْ
أو بعض صمتٍ مثيرٍ للتآويلِ





م