رسائلي إليك... إن تقرأ جيدًا أو تمر عليها مرور العابرين فوق جسر الحياة وأجسام الأيام!
- إن أردت أن تعود كما كنت كل ما عليك أن توقظ ضميرك كلما وددت!
- الآلام الأشد وجعًا تلك الجاثمة فوق مرابض الفؤاد!
- تزول النعم بالتمرد عليها!
- مهما بلغت درجة قناعتك بكمال الشيء الدنيوي يظل النقص يغلب على جملة البشر في انتظار الكمال الأخروي.
- الروح الجميلة القابعة بذاتك لا تنظر إلى غث الحياة بل تتطلع إلى نفيسها من الرضا والقناعة والصبر والرحمة... تلك مكملات النفوس الطاهرة وإحدى روافدها الصادقة!
- لاشيء يفوق الرضا إذا احتل النفس، ولا يغريها أثمن الأشياء إذا سكنتها القناعة!
- لا يشغل العقلاء سوى رحمة الله إذا ذهبت لغيرهم في الحياة، وإذا ضلوا طريقهم في الأخرة نحو غضبه ووعيده!
- كأنني أحببت تلك التي سكنت بوجداني، فلما ماتت هُدمت كل أحلامي، وأصبحت بنات حواء في حكم النسيانِ!
- ما أضيق فسحة الدنيا إذا رحل عنها من نحب!
- وكل ما نحتاجه في أثناء العاصفة ثبات القلب، واطمئنان الوجدان، والأفكار المتزنة بصفاء الماء...
- ثم تأتيك القناعة على هيئة رضا داخلي يطيح بكل أنواع الشرور التي تسعى جاهدة لأن تقبع داخل النفس لتسوقها نحو العنت تجاه القدر!
- إذا امتلأ العقل بالأفكار، تفرغ القلب لحشد الآلام.
- كل يومٍ لا يضيف إلى عمرك مزيدًا من الإفادة الفكرية أو الفلسفية أو قيمة مثلى أو درس أو تجربة تراكمية... ينبغي أن لا يحسب من عربات قطار السنين!
- الإنسانية لا تُعارض الأخلاق، وإنما إضافة ثرية لتأصيل الفهوم الدافعة نحو الإيمان المطلق بها من منظور فلسفي يتسم بالمنطق ويتفق مع صدق الواقع.
- ثم يأتيك الرضا على هيئة قناعة ذاتية تفقد شتى الأطماع في الحياة الفارغة، فما أثمن النفس إن تعززت بجنب الله، وتوكلت عليه، وآمنت بأن رزقها منه إليها، ولا دخل لعموم البشر بذلك على الإطلاق، فهم مجرد أشياء تعيش بين جنبات الحياة ثم ترحل شأنها شأن الراحلين بعد انتهاء الأجل وانقطاع الأمل!
- وتأتينا التجارب القاسية على هيئة أشخاص معدومي الإنسانية كم وددنا لو تجنبنا تلك المعوقات في حياتنا لتستقيم دروبها!
- وتمنت منك يا الله كل ما لا يقدر عليه البشر أجمعين!
- أن تصل إلى مرحلة الإنسانية المنسجمة مع واقع الفطرة يتطلب منك الأمر أن تكون إنسانًا بعيدًا عن موبقات الحياة وغثها ورخصها وجشعها وأطماعها، وهو ما يبدو من السهل رؤيته ومن الصعوبة تملكه والإبقاء عليه!
- جميع ظلم الدنيا يزول بمجرد رؤية ميزان عدالة الآخرة!
- أجمل النفوس تلك التي تنام على السِتر، وتستيقظ على الرضا.
- الخسارة الحقيقية للمرء هي ذاته، إن فقدها لا تكفيه أموال الدنيا لإعادتها، فالمال يزول وتبقى النفس كريمة الأصول!
- أصحاب القلوب الجميلة ينظرون للحياة من منحى آخر، على غرار العابسين والمكفهرين والمتشائمين!
- غياب الفكر أحد دعائم تمدد الجهل وانتشار ظلامه.
- المرأة التي تختبئ خلف المكياج أشبه بالظل في الصحراء تحت وطأة الشمس الحارقة، وهل يوجد ظل في الصحراء، المنطق يقول لا... كذلك المرأة بدون مساحيق!
م