03:14 AM
الأربعاء، 16 أيلول 2020
.
.
03:14 AM
الأربعاء، 16 أيلول 2020
.
.
تگول يوميه بليل احس يصير زلزال بين ضلوعي ع گد ما اشتاقله واظل اتگلب بفراشي والافكار تاخذني وترجعني بين احاچي لو لا ، ابادر لو ميستاهل ، واتذكر كل اذيه منه وابدي ابچي عسى ولعل دموعي تغسل گلبي من الشوگ اخر شي ظليت احچي ويه نفسي واگول (وين تَنطي ضَلوع صَدرك لو تَعت بَيك آلمحنه؟)
عِندَّما يَتفِقُ القَمْر معَ أعمِدةُ الإِنَارة عَلىٰ هَجريِّ، لا يُنقِذُنيِّ سِوىٰ وجهُك !.
أَقلِبُ صَفحة اليوُمِ، أَكتُبُّ مَا قيلَ ليِّ، مِنْ خِلالِ حرَكْة جفْوُنَك.
.
.
عبد الله الأغبري 19 عام، قُتل
والذنب مساعدته لفتيات تعرضن لابتزاز!
وذلك بعد اكتشافه ابتزاز اصحاب عمله (محل هواتف) لفتيات، حيث قام اصحاب العمل بانتهاك خصوصية فتيات تركن هواتفهن للتصليح، وقاموا بسرقة صورهن وابتزازهن!
طبعا لأنه الحادثة صارت في اليمن والذي يعتبر بلد متشدد، سرقة صور لفتاة لا يعتبر امرا هين! من الممكن ان يؤدي الامر بمقتل الفتيات!
عبد الله الاغبري، صاحب ضمير، عبد الله الشجاع سرق الهارد ديسك الخاص بالصور، اصحاب المحل عبارة عن وحوش بشرية، قاموا بحبسه، تعنيفه، وتعذيب هعلى مدار ساعات متواصلة ورغم كل هذا رفض ان يكشف لهم مكان الهارد ديسك ، قاوم حتى تُوفي نتيجة للتعذيب وقطع شريانه!
* مقاطع تعذيبه صعبة جدا، مفروض عقوبتهن تكون اعدام ليكونوا عبرة!
كل هذا والجريمة موثقة بالكاميرات، تخيلوا الوضع... مبتزين الكترونيا، مُنتهكي خصوصية، مُعنفين وقاتلين!
** قُتل بعد قطع شريانه الايسر، يُقال ايضا ان الهارد ديسك يحوي إثباتات لعمليات قتل واغتصاب وليس فقط ابتزاز إلكتروني!!!
على من اللوم؟! خلونا نبدا من المجتمع الذكوري الي شايف البنت ضعيفة وسهل استغلالها! الصور مش للتهديد، لو كنا بمجتمع بشوف امتلاك الانثى لصور شخصية ومشاركتها امر عادي (هيك المفروض) ما كنا رح نشهد هيك ابتزاز!
لو المجتمع ما بيلقي اللوم على الضحية ما كنا رح نوصل لمراحل بتم فيها ابتزاز فتاة بصورها!
• اللوم ايضا على القانون، لا توجد قوانين رادعة ، بعد ضغط من عائلة المغدور تم اخذ قرار بمعاقبة الجناة والعقوبة اعدام بالرصاص، الحمد لله !
• يجب سن قوانين تُجرّم الابتزاز الإلكتروني مع عقوبة رادعة، اضافة الى سن قوانين لحماية الخصوصية (تحت مسمى الحق في الخصوصية)!
الرحمة لشهيد الانسانية عبدالله الاغبري تذكرت الشاب المصري الي انقتل على يد متحرشين بعد مساعدته لفتاة تعرضت لتحرش ...
اختلفت المواقف والسبب واحد، المجتمع الذكوري!
منقول من صفحة ثورة فكرية
صلاح جاهين لما سألوه عن مراته في برنامج اذاعي قال " البنت دي فيها حاجة مختلفة ذكية ولبقة وحساسة أنا بقى اموت في كده ..سأله المذيع : بتحبها ؟! رد عليه : حب إيه يا عم ! فيه ناس الحب خسارة فيهم وناس تانية الحب بيبقى ليهم مش قد المقام ..اهي البنت دي واحدة منهم ..مخلوق مختلف عيب لما الواحد يقول انه بيحبها ..لأن الكلمة دي اتقالت ملايين المرات في ملايين السنين عن ملايين ملايين من المخلوقات العادية اللي مفيهاش حاجة ولا ميزة من مزاياها هي"
مافي اشي اسمه "كلنا بنتعوض" في ناس مستحيل تتعوض بحياتنا مرة ثانية، في صاحب لو خسرناه عمرنا ما بنتطمن مع حد غيره، في ناس فعلًا ما إلها بديل!
.
.
" عندما تسترجع ذكرياتك يفاجئُك أن سنوات المشقة كانت أجمل سنواتك "
- فرويد
.
.
لك في قلبي الكثير من الحب
الذي لا أعرف كيف أقوله ..
.
.