عند سماع صوته تسابقت قدماي إلى الخارج لرؤيته ،
هـا قد أتى حبيبـي ؛ هـا قد أتى بعد شوقاً طويل يهطل من السماء يبلل أطراف جسدي معلقاً فيها ، يزعز قلبي الشـاحب ، ليبكي شتائي فرحـاً عن وجوده الآن أتينا لزيارتي ، حاول اقتحام الموعد للوصول ، هل عرفت إني مشتاقاً لك ؟ بالتأكيد عرفت فـ أنتَ بجواري في موعـداً غيـر متوقع ، يزيد البرق في سماه توهجـاً وكأنه يخاطبني ، بـ عنوان الليلة ملازمة بالترحيب ، أصبح الشهيق والزفير واحد ، لترتفع لهفتي إليـه معلنـة الآن برقصة دائرية بين قطراته