النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الزبير .. مدينة العلم والتجارة

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 442 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات

    الزبير .. مدينة العلم والتجارة

    الزبير .. مدينة العلم والتجارة


    بروفايل المدينة – صادق الطائي
    تعرف البصرة بثغر العراق الباسم لكونها تمثل اطلالته على الخليج العربي ، ويمكننا القول ان مدينة الزبير ثغر البصرة التاريخي ،فقد مثلت مدينة الزبير همزة الوصل بين مدينة البصرة وما تمثله كميناء بحري من جهة والمحيط الصحراوي المحاذي لها غربا وجنوبا بأتجاه صحراء جزيرة العرب. وتقع هذه المدينة بين مدينة البصرة القديمة ومدينة المربد الأثرية وقد عرفت باسمها الحالي (قضاء الزبير) نسبة للصحابي الزبير بن العوام المدفون في أرضها وهوابن عمة رسول الله (ص)وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وتقع مدينة الزبير على بعد 25 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة البصرة في جنوب العراق وتمتلك مكانة تاريخية وتحفل بالأحداث التي مرت عليها منذ تأسيسها حتى الان،كما كانت محط رحال القادمين والقاصدين إلى حج بيت الله الحرام سواء من القوافل العراقية او ممن هم خارج العراق والقادمين من الشمال والشرق.
    يعد قضاء الزبير اليوم من أكبر أقضية محافظة البصرة ويرتبط بحدود برية مع الكويت والسعودية، ويضم عدة موانيء هي ميناء ام قصر وخور الزبير فضلاً عن ميناء عبد الله، ويشتمل القضاء على التقسيمات الادارية التي تضم أربع نواحٍ وهي: مركز الزبير وسفوان وام قصر وخور الزبير ، ويقع ضمن أراضي القضاء أكبر الحقول والمنشأت النفطية العراقية ،كما يمتاز بوجود مئات المزارع المتخصصة في زراعة الخضروات ولاسيما محصول الطماطم، وتمثل مساحة القضاء 61% من مساحة محافظة البصرة ،ويصل عدد سكانه إلى 700 ألف نسمة تقريبا ، كما كانت مدينة (الزبير) وما زالت محطة من محطات الخير فبحكم موقعها المهم أصبحت طريقا ومركزا تجاريا، يربط ما بين الشرق والغرب فكانت نقطة لانطلاق القوافل التجارية وسوقاً مهماً من أسواق البصرة التجارية عرف بسوق (المربد) التاريخي.
    تاريخ مدينة الزبير القديم
    ربما كانت اقدم الاشارات التي تشير الى مناطق ارتبطت بمدينة الزبير هي الاشارة الى سوق المربد الذي يقع في مكان امدينة الحالي ،ومن المعروف ان (المربد) من أشهر أسواق العرب بعد الإسلام ومعنى (المربد)في اللغة هو؛محبس الإبل ومربطها، والمربد أيضًا بيدر التّمر لأنه يُرْبَدُ فيه فيشمَّس، والرُّبدة لون إلى الغبرة. وتذكر المصادر التاريخية ان مربد البصرة هذا هو متسع للإبل تَرْبُدُ فيه للبيع، وكان في الأصل سوقًا للإبل منذ أيام الخلفاء الراشدين حتى إذا كان عهد الأمويين اتسع وصار سوقًا عامة تتخذ فيه المجالس ويخرج إليها الناس كل يوم وتتعدد فيه الحلقات يتوسطها الشعراء والرجّاز ويؤمّه الأشراف وسائر الناس، يتناشدون ويتفاخرون ويتهاجون ويتشاورون وكان له شأن كبير في ذلك العصر حتى قال جعفر بن سليمان الهاشمي “العراق عين الدنيا والبصرة عين العراق والمربد عين البصرة وداري عين المربد”.
    وعندما ارادت وزارة الثقافة العراقية واتحاد الادباء العراقيون ان يبعثوا مجد المربد السابق ،اطلقت وزارة الثقافة مهرجان المربد العراقي الشهير الذي يقام كل سنة في العراق منذ بداية السبعينات وحتى اليوم، حيث يتم استضافة الشعراء العرب من مختلف دول العالم العربي لينشدوا قصائدهم كما كان شعراء المربد يفعلون في عصره الذهبي.
    محطات اخرى في تاريخ المدينة
    عرف التاريخ اسباب عديدة لانشاء وتأسيس المدن كالزراعة مثل حواضر الحضارات القديمة التي تقع على ضفاف الانهار،والتجارة مثل المدن التي عرفت بمدن الترانزيت التي تقع على طرق التجارة الرئيسية والتي تعيش على تقديم الخدمات للقوافل التجارية ،وكذلك الموانيء التي تعتاش على التجارة والصيد ،ومدن الحرب التي تبنى كحصون حماية . ومدينة الزبير هي مدينة وجدت وتأسست نظرا لمجموعة من الاسباب انفة الذكر،ويرى عدد من الباحثين ممن كتبوا عن مدينة الزبير انها تأسست عام1571م حينما أمر السلطان العثماني سليمان القانوني بترميم قبر الصحابي الزبير بن العوام لتبدأ بعد ذلك مرحلة الاستيطان وزيادة عدد السكان في هذه المدينة حول المرقد لخدمته وخدمة زواره بسرعة نتيجة هجرات من قلب الجزيرة العربية ، وتحديدا من قبائل نجد التي استقرت بها ، وقد كان ذلك في بداية الامر عبارة عن هجرة موسمية ،حيث تنتقل هذه القبائل للعمل في بساتين النخيل المنتشرة في البصرة في موسم جني وتصنيع التمور،ثم تعود هذه القبائل الى مواطنها بعدما تحصل على بعض المؤن التي تساعدها على حياتها الشاقة في الصحراء.
    ويشير الباحث عبد العزيز بن إبراهيم الناصر الذي درس مدينة الزبير الى ان القبائل النجدية باتت لاترتحل باتجاه نجد عند انتهاء موسم جني التمور وانما ارادت ان تستقر في مكان وسيط بين بيئة نجد القاسية وبيئة البصرة غير المعهودة بالنسبة لهم ،فكان خيارهم الامثل هو المدينة الجديدة (الزبير) نتيجة لأسباب تتعلق بالاختلاف بينهم وبين أهل البصرة في الطباع والعادات والتقاليد،مع الاختلاف في بعض العقائد الدينية، إضافة إلى رطوبة أجواء البصرة لوفرة مياه أنهارها وكثرة أطياف أراضيها جراء تساقط الأمطار في موسمها، كما أن فيضان الأنهار تسبب في غمر الأراضي الواقعة غرب البصرة بمياهها، مما خلق مانعا يحول بينهم وبين العودة إلى بلادهم نجد، فازدهرت المدينة الجديدة بسرعة كبيرة ومثلت حاضرة تنتصب بين جاراتها الكبيرات كالبصرة والكويت والمحمرة وقد ساعد في ذلك وجود عدد من آبار المياه العذبة مما خدم وساعد في توقف القوافل التجارية عندها خاصة تلك التي تكون قد قطعت مسافات في الصحراء الرملية حيث تضطر للتوقف للتزود بالماء.واصبحت للمدينة الجديدة هويتها الخاصة فاللهجة الزبيرية المحكية مثلا تختلف تماماً عن مثيلاتها في البصرة شرقاً او في الناصرية شمالا وتختلف عن لهجات الجزيرة العربية رغم ان معظم سكانها جاءوا اليها في ازمنة متفاوتة من هناك،واستمر نمو المدينة وتغيرها نتيجة لكونها لم تنشأ دفعة واحدة، بل ان كل عشيرة او مجموعة من الناس تفد اليها كانت تترك بصماتها على المدينة.
    كما ان المدينة حضيت بكينونة تكاد تقترب من الاستقلالية التي حضيت بها امارة المحمرة او مشيخة الكويت ،وبالرغم من ان المدينتين حكمتا من عوائل او مشيخيات قبلية مثل بني كعب في المحمرة وآل صباح في الكويت وهذا ما لم يتوفر لمدينة الزبير بالرغم من وجود عوائل او قبائل مهمة فيها مثل آل زهير آل منديل،بالاضافة الى سيطرة حاكم البصرة العثماني عليها وفرضه مركزية الولاية على هذا القضاء ،لكننا نجد ان أول حاكم حكم هذه المدينة هو (الشيخ إبراهيم بن محمد الجديد) وكان لهذه المدينة سور كبير يحميها، يحتوي على أربعة أبواب تفتح في أوقات معينة مع وجود حراسة مشددة عليها مما يوفر لها خصوصيتها وفي نفس الوقت يحميها من غارات القبائل البدوية المتنقلة في الصحراء المحاذية لها، وقد بني هذا السور عام (1763 م ) في عهد حاكمها (يحيى الزهيري) وهدم في الحرب العالمية الأولى عام (1914) وبقيت آثاره قائمة حتى فترة متأخرة.
    حياة الزبيرين
    اعتمد اهل الزبير في معيشتهم على الزراعة بشكل كبير رغم ندرة المياه التي هي اساس وعصب هذه المهنة لكنهم عرفوا بدأبهم ونشاطهم فحفروا الابار بايديهم واستخدموا الدواب في السقي فزرعوا مختلف انواع الخضروات وقد عملوا بجد حتى كثرت مزارعهم وغطى انتاجهم معظم مناطق الخليج المجاورة بل وحتى مدن العراق التي تغفو على انهار المياه العذبة ،فطماطم الزبير باتت اشهر ما يمكن الحصول عليه في مدن العراق من هذا المنتج،وهناك ايضا من زرع الحنطة بطريقة الزراعة الديمية كما هو الحال في منطقة الجزيرة الفراتية حيث يعتمد مزارعو الحبوب كالحنطة والشعيرعلى مياه الامطار. اما الصناعات فهي يدوية ولكنها امتازت بالجودة العالية وتركزت على الصناعات الجلدية مثل الاحذية اوالنعال الجلدية المعروفة بأسم (خرازة) التي تتصف بجودتها العالية ومهارة صنعها وجودة خاماتها. كما اشتهر اهل الزبير بالصناعات المعدنية المختلفة مثل الاواني المنزلية كالقدور والصحون ودلال القهوة النحاسية وجميع ما يمكن تشكيله من المعادن .
    يقول الشيخ عبد القادر باش أعيان العباسي؛ “وقد كان للنجديين القدح المعلى في سكن هذه المنطقة (الزبير) فقد ألفوا أكثرية الناس فيها ،ولكونهم من التجار ويعرفون المواقع التجارية المهمة فقد أصبحت (الزبير) بفضل نشاطهم التجاري سوقا نافعة فازداد عدد النجديين “.واشتهرت بلدة الزبير منذ تأسيسها بالتجارة، حيث تبادل السلع بين حاضرة البصرة الحديثة وباديتها، حيث يلتقي الطرفان في موقعها فيعرض أهل البصرة الكثير من منتجاتهم كالتمور والحبوب والألبسة ومنتجات صناعية أخرى على البادية والزوار وحجاج بيت الله الحرام، كما تعرض باديتها أيضا منتجاتها كالجمال والأغنام والدواب كالخيل والحمير، ومنتجاتهم من الجلود والأصواف والأوبار والدهون وبيوت الشعر وبساط المفارش من الأصواف وحطب الوقود والأعشاب الطبية.
    وقد امتهن كثير من اهل الزبير تربية وتسمين الماشية وتصديرها الى دول الخليج وخصوصا الاغنام فأصبحت تجارة رائجة، ولعل ما ميز اهل الزبير هو امتهانهم التجارة فبرعوا بها ونافسوا كافة الاسواق الداخلية والخارجية فغطت تجارتهم بلاد ما بين النهرين والخليج العربي والهند وشرق آسيا ثم امتلاكهم بساتين النخيل الشاسعة على امتدا شط العرب فطوروها وقاموا بتصدير التمور والحنطة الى دول بعيدة مثل الهند والصين، واستوردوا الاقمشة والتوابل وغيرها من المنتجات ليعيدوا تصديرها الى العراق والخليج العربي. يذكر المؤرخون ان شركة الهند الشرقية ابان الاحتلال البريطاني للمنطقة استفادت من موقع الزبير الجغرافي الذي يربط مناطق الخليج بالعراق فكانت احد اهم مراكزها في العراق.
    لكن الشيء الملفت للنظرهو ان اهل الزبير ونتيجة لاصولهم البدوية نجدهم لم يستفيدوا من الخليج العربي فلم يكونوا رجال بحر وليس لديهم سفن ولا امتهنوا الغوص لصيد اللؤلؤ رغم تجارته المربحة في تلك الحقبة ولا حتى ايضا امتهنوا صيد السمك، كما انهم لم يلتحقوا بالعمل مع شركات البترول التي تواجدت بالزبير بعد تدفق البترول في المنطقة رغم براعتهم في اي صنعة ومهنة يمارسونها واخلاصهم المشهود لهم به في عملهم،ويعزوا الدارسون ذلك الى روح الحرية التي يمتلكها البدوي والتي تتلائم مع التجارة وبعض الصناعات البسيطة مقارنة بما يمكن ان يعتبره البدوي عبودية المهنة وبالذات مع الشركات الاجنبية العاملة في قطاع البترول ، مما ادى الى قيام تلك الشركات باستيراد العمالة من المدن الاخرى وبشكل خاص من البصرة ومدن العراق الاخرى.
    الشغف بالتعليم
    وفي الجانب الاخر كان اهل الزبير شغوفين جدا بالعلم والتعلم وكانوا اول من تجاوز نظام التعليم المعروف بـ (الكتاتيب) بافتتاح مدارس على النظام التعليمي الحديث لتعليم العلوم الطبيعية والعلوم الشرعية ولم يدخروا جهدا في نقل هذه الطفرة التعليمية الى اشقائهم وجيرانهم في الخليج العربي حيث خرجت بعثات تعليمية الى عمان والكويت والبحرين لتساهم بأنشاء المدارس الحديثة ونشر العلوم في تلك المناطق،وقد بدأ التحول في نظام التعليم من النظام التقليدي الى النظام الحديث في الزبير مبكرا حيث بدأ في مدرسة الدويحس الدينية ،وهي مدرسة اسسها دويحس بن شماس عام 1766 م وجعل لها مصدر دخل ثابت وإقامة داخلية للطلاب القادمين للدراسة فيها من خارج الزبير مثل نجد والكويت والاحساء وقد كان منهجها الدراسي هو الاصول الشرعية والدينية واللغة العربية.
    وفي سنة 1916 م اي في اوخر عهد شيخ الزبير ابراهيم العبدالله الراشد افتتحت المدرسة الاولية حيث تولى انشاءها الانكليز أبان الحرب العالمية الاولى بمبادرة من الكابتن ماك كالم الهولندي الاصل ،وهي عبارة عن ثلاثة فصول الاول والثاني والثالث وقد تضمن منهجها التعليمي نمطا حديثا من التعليم لاول مرة فأشتمل على تعليم مبادئ العلوم والجغرافيا والتاريخ والحساب وكان مقرها في بيت علي الزهير في محلة الزهيرية ثم نقلت الى محلة الرشيدية سنة 1923 م في بيت خالد المنديل.
    مراقد وشواهد تاريخية
    بالاضافة لمرقد الصحابي الزبير بن العوام تضم مدينة الزبير مراقد ومقامات مهمة كمرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله ، الذي بني على ضريحه مسجد تاريخي وهو من المراقد الإسلامية القديمة الأثرية في العراق، ولقد جرى ترميم المسجد بأشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عام 1973م، والمبنى مربع الشكل تعلوهُ قبة مدورة ويحيط بالحرم النوافذ من كل جانب ويقع باب الحرم من الجهة الشمالية وأمام الحرم طارمة (تيراز) يبلغ طولها عشرة أمتار وبعرض مترين، وبالقرب من المسجد توجد قبة مربعة الشكل فيها مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله، ويقع المسجد عند المفرق الذي يتفرع إلى طريق الكويت وأم قصر.
    كما يمكن ان نشير الى ان اهم المراقد في هذه المدينة هو ما ضمته مقبرة الحسن البصري ،التي تعد واحدة من أقدم المقابر الإسلامية، إذ يزيد عمرها على أربعة عشر قرناً، وقد سميت باسم الفقيه الزاهد المعروف الحسن البصري الذي توفي عام 110هـ / 728م ودفن فيها، ثم دفن فيها بعده الفقيه محمد بن سيرين المعروف بانه اشهر مفسّري الأحلام في التراث العربي،ومقام الجسن البصري في هذه المقبرة مبني بالآجر وله قبّة مخروطية ، ويغطي المخروط ستة صفوف من المقرنصات ، وهي نوع من القباب معروف بالطراز السلجوقي شبيهة بقبة الشيخ عمر السهرودي في مقبرته الشهيرة ببغداد.
    كما تضم مقبرة الحسن البصري بمدينة الزبير قبور شخصيات ادبية وفكرية وسياسية لعبت دورا مهما في تاريخ العراق الحديث مثل ضريح الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، والشاعر محمود البريكان، والأديب الشاعر عبد الغفار الأخرس والقاص والروائي محمود عبد الوهاب، كما تضم مقبرة الحسن البصري قبور شخصيات سياسية مهمة في تاريخ العراق الحديث من أسرة آل النقيب ومن أسرة آل الزهير وآل إبراهيم، ومنهم أربع وزراء من حكومة عبد الرحمن النقيب وهي اول حكومة وطنية في تاريخ الدولة العراقية وهم : عبد اللطيف باشا المنديل وقاسم باشا الزهير ومحمود باشا آل عبد الواحد والسيد طالب باشا النقيب.

  2. #2
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,763 المواضيع: 1,455
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49334
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    سلمت يداااااااك.... تحياتي لك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا جزيلا
    ،،،

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,195 المواضيع: 29
    التقييم: 2153
    مزاجي: جوري
    فديته مدينتي فرع من جهنم هههههههه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال