النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

طوز خورماتو

الزوار من محركات البحث: 49 المشاهدات : 719 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,418 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 48 دقيقة

    طوز خورماتو

    طوز خورماتو



    طوز خورماتو (بالكردية: خورماتوو) قضاء بشمال شرق العراق تتبع محافظة صلاح الدين وكانت عائدة لمحافطة كركوك لحين اجراء تعديلات الإدارية عام 1976 حيث الحقت بمحافظة صلاح الدين. يتبع القضاء اربع نواحي وهي آمرليوبسطاملي وسليمان بيك وقادر كرم.
    أصل التسمية
    اصل التسمية هي طوز أو دوز اي الملح وخورما اي التمر وتو اي التوت وهي تسمية تركمانية بحتة حيث تشتهر المدينة بكثرة البساتين التي تتضمن اسم المدينة.

    الأنهار

    نهر آق صو يمر وسط قضاء طوزخورماتو ويستمر بشكل موازي للفرعين الآخرين ويلتقي بمجرى العظيم قرب جبال حمرين. وينبع نهر آق صو من مرتفعات سنكاو والمطيرة نسبيا ويستمر جريان مياهه في الصيف أيضاً.
    التاريخ
    إن تأريخ مدينة طوزخورماتو يمتد إلى أواسط الآلف الثالث ق.م أي يرجع إلى عصر الحضارة الآشورية 2600 ق.م. هذا في التاريخ القديم اما العشائر التركمانية التي استوطنت هذه المنطقة فيمتد تاريخ سكناهم إلى 800 سنة وهي تأريخ مدينة طوز خورماتو الحديث.
    وظهرت قضاء طوزخورماتو كمدينة قديمة حيث أشار لها المؤرخون. وقد ورد ذكرها في الألواح القديمة بأنها كانت محل بابلي وأصبحت بعد ذلك مهد الحضارات البابلية والآشورية والسومرية. لقد بنى الآشوريون قلاعا كبيرة لصد الهجمات ومن هذه القلاع: قلعة أربيل - كرخي في كركوك - خرشيتوم في طوزخورماتو وداقوقاء في قضاء داقوق فأصبحت هذه القلاع معسكرات للآشوريين لصد هجوم الأعداء وفيما بعد انقرضت الإمبراطورية الآشورية واضمحل سلطانهم وحل محلهم الفرس واستولوا على هذه القلاع وسميت هذه المنطقة بـ خاني جار أو خانيجار. وقد ورد ذكر طوزخورماتو باسم خانيجار في بطون كتب التأريخ ومن بين أمهات الكتب والمراجع التأريخية. وفي عام 1146 هـ 1733 م مر قائد الصفوي التركماني نادر شاه لغزو مدينة كركوك والموصل وترك هذا القائد أكثر قواته شمال قصبة طوزخورماتو في قرية شاه سيوان وهي قرية تحمل هذا الاسم ليومنا هذا.
    كانت طوزخورماتو في الربع الأول من القرن العشرين قرية تابعة لقضاء كفري والذي كان تابعاً حينذاك للواء كركوك. وفي عام 1922 أصبحت طوزخورماتو ناحية تابعة لقضاء داقوق، وفي عام 1951 أصبحت مدينة طوزخورماتو قضاءاً وتحولت داقوق إلى ناحية تابعة لها وكلتاهما تابعتين للواء كركوك. وبتاريخ 29/ 1/ 1976 تم فك ارتباط قضاء طوزخورماتو بنواحيها الأربعة (آمرلى - بسطاملي - سليمان بك وقادركرم) من محافظة كركوك وإلحاقها بمحافظة صلاح الدين المستحدثة حينذاك بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 41 في 29/ 1/ 1976 والمنشور في جريدة الوقائع العراقية العدد 20532 في 7/ 6/ 1976.
    آثارها
    أهم المناطق الأثرية والتراثية في مدينة طوز خورماتو التركمانية هي :

    1. قلعة طاوور - طاوور قالاسي: تقع على امتداد جبل علي داغي المطلة على نهر أقصو مقابل دوزلاغ أي المملحة وهي من أثار الآشوريين ويرجع تاريخهم إلى أواسط عام 3000 قبل الميلاد.
    2. أولو تبة: وهو تل اثري يقع على ارتفاع 5 م وهو مسجل لدى دائرة الآثار.
    3. بش بارماق: أي خمسة أصابع وهي منطقة أثرية مرتفعة نسبياً على ارض مبنية من الطابوق طول كل إصبع أكثر من مترين تقريباً وتقع شمال غرب أولو تبة.
    4. طاشلي تبة: وهي تل اثري يقع على طريق ينكجة ومسجل في دائرة أثار.
    5. جقور درا: أي الوادي العميق وهو محل إقامة الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى للفترة 1914 م ـ 1918 م وهناك دور سكنية واقعة في محلة الجمهورية.
    6. توراة اليهود: تقع على نهر بيوك ارخ في القسم الشرقي من المدينة ويرجع إلى تاريخ (1307 هـ) حيث اتخذ قوم اليهود محلاً للعبادة.
    7. طوقوز ده ليك: أي ثغور تسعة يقع على شرق جبل مرتضى علي وهي على شكل ثغور عددها 9 ثغور وإنها منطقة أثرية مظلمة تستخدم ملجأ أثناء الحروب.
    8. بويوك قيصري (بويوك خان): سوق القيصرية الكبير أو الخان الكبير بناه المرحوم حسن شيخلر ويقال انه من أهالي كركوك منطقة تسين صاحب المال والجاه وصاحب القافلة بناه ليستريح مع قافلته، ويحتوي السوق على 30 دكان من داخل القيصرية تم بناءه عام 283 هـ ـ 1863 م ومرتبط بالخان بعدة دكاكين من الداخل مع القيصرية.
    9. ديوان خانة قنبر اغا: يقع على نهر بويوك ارخ مقابل دار اسطة سعيد البناء في عام 1923 م وكان هذا الديوان يستقبل الضيوف وكذلك موقع لاجتماعات أهالي القصبة وعشائر المنطقة، حيث بناه المرحوم حاج قنبر اغا ثم تولى ولده زين العابدين اغا وأثاره باقية ليومنا هذا.

    نفوس طوزخورماتو
    طوزخورماتو مدينة تركمانية بحتة حيث أغلب سكانها من التركمان حسبما جاء في كتاب المرشد إلى مواطن الآثار والحضارة من تأليف الأستاذ طه باقر والأستاذ فؤاد سفر. وعند الرجوع لتعداد عام 1957 نرى أن عدد نفوس مركز القضاء فقط قد بلغ 8978 نسمة والذي كان يتكون حينذاك من أربعة أحياء وهي:

    1. ملا صفر محللاسى ومختاره المرحوم عباس حميد ومن بعده زين العابدين وهاب.
    2. مصطفى آغا محللاسى ومختاره المرحوم احمد مهدي آقصو.
    3. اورطه محللاسى ومختاره المرحوم نوري حسن مختار.
    4. جقله محللاسى ومختاره المرحوم صادق جعفر.

    وكلها أحياء تركمانية.
    اما الأكراد فيرجع تاريخ نزوحهم إلى طوز إلى ما بعد عام 1959 حين قامت الحكومة العراقية بعد اعلان الجمهورية وقتذاك بتوزيع اراضي سكنية لهم في شمال المدينة سميت بحي الجمهورية. وتزايد عددهم بعد هجرة الاكراد إلى المدينة في اعقاب عمليات الأنفال وهدم القرى الكردية في ناحية قادر كرم فاستقروا فيها بشكل دائم ولم يعودوا إلى مقر سكناهم الاصلي حتى بعد سقوط النظام السابق. يقدر عدد سكان طوزخورماتو الآن بنحوى 200000 الف نسمة

    عشائرها
    سكن قضاء طوز خورماتو والقرى والنواحي التابعة لها مجاميع وأفخاذ وعوائل تركمانية عديدة تنتسب إلى عشائر البيات التركمانية وهم: اللي بالليلر - قرة قوينلو - محمود ليلر - جلاوليلر - عزالدين ليلر - قره ناز - اونجلار - كورجاليلار - دوكرلر - قارغابكلر - هيلاوليلر - إسماعيلليلر - خاصة دارلي - فارس بكلي - علي موسالي - عبد للو - زنكللو - صياد لي - قلايلي، كتللي - البو عبو - البو نجم - البو حسين - البو حسن - أشلي - كرملي - باكدلي - زينللي - مرادلي - قلايلر - دلي ولي - قوشجولر - قوش قوان - البو حيدر - البو جان - رويزات، - بندر - جاير - قره أولوس - ولي علي - دلالوه - قنبر اغا - عسافلي - سرايلي - غلاملي_ إمامللار.
    الأماكن المقدسة
    آمـرلــي التركمانية المنكوبــة: تعتبر ناحية آمرلي التركمانية المنكوبة من أقدم وأضخم المناطق التركمانية حضارة ًوتاريخا. وهي إحدى المدن التركمانية المقدسة التي توجد فيها أثار أهل بيت محمد صلوات الله عليهم أجمعين. حيث حضارة آمرلي التركمانية المنكوبة حضارة تاريخية تركمانية مقدسة، توجد فيها مقام الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ((عليهما السلام)) وقبر خادمه الإمام (خرمه عنه) وخادم الأمام (داده مردان علي) رحمهما الله. أن هذا المقام الشريف تشفى المرضى فيها بقدرة الله.
    حيث في تاريخ هذا المقام الشريف كان في أحد أيام شهر رمضان المبارك في (ليلة القدر) في التسعينات عهد نظام المقبور كان الجو ممطراً ليلا ًحيث هدمت حيطانها الخارجية التي كانت من الطين وجزء بسيط من سقف المقام ثم قام الناس في آمرلي بتعميرها من الطين أيضا حيث كانت بقدرة الله كلما يعمرونها وهي تنهدم من ذاتها كانت لن تقبل تعميرها بواسطة طين ذلك، حيث دخل في حلم أحد المواطنين التركمان بقضاء طوزخرماتو وهو اسطة مصطفى أبو كمال كان الحلم الشريف تشير إلى تعميرها من قبل اسطة أبو كمال وفي الوقت نفسها كان لـ (اسطة أبو كمال) فاجعة ارتكبتها أزلام نظام المقبور بإعدام ولده وكان شكواه إلى الله والى هذا المقام الشريف حيث اختاره إمام حسن بهذا الحلم الشريف بأن يقوم هذا الشخص تعميرها وبذل كل جهوده ومع المواطنين المتبرعين أنفسهم من آمرلي بتعمير هذا المقام المقدس ولحد الآن جاري الترميم لأن الحكومة في عهد نظام المقبور كانت لم تدعم هذه العملية بل كانت ترفض ذلك والتعدي من قبل أزلامها من الأمن البائد على الذين شاركوا بهذه العملية وتم إلقاء القبض على أحد العاملين فيها وثم أخرجوه بعد الأهانة.
    علمـاً كانت توجد كتابة على قطعة من الحجر مكتوبة (باللغة العثمانية التركية) فوق باب الرئيسي من مدخل المقام الشريف تاريخ المقام وكتابة تدل على قدسية أهل البيت عليهم السلام. وفي رواية أخرى بأن في هذا المكان يوجد قبر لــ (أحد جنود الترك برتبة جاويش) ومعه سلاحه مدفونا وهو من عصر العثمانيين كانوا يشيرون إلى مكان مقابل التكية القديمة داخل المقام وفي أثناءالحفر والبناء وخصوصا عند هدم حائط المقام من الدخل التي كانت بحوالي مترين عرضها وكان فيها الكثير من الجثث المدفونة فيها تعود إلى الأف السنين.
    وبتاريخ 7/7/2007 حيث انكبت آمرلي التركمانية بسيارة مفخخة (شاحنة كبيرة) والتي أدت إلى استشهاد 127 شهيـداً وأكثر من 400 جريح وهدم الكثير من البيوت والمحلات التجارية فيها وممتلكات أخرى وتأثرت أثار الانفجار على هذه المقام أيضا ً حيث استلمها المواطن (جلال محمد علي باقر) وهو أب لـ (أربعة أبناء شهداء في هذه الفاجعة الأليمة) حيث تبرع تعويض دم شهداءه إلى هذا المقام الشريف وقام بكل جهوده ترميم وتعمير ذلك ولحد الآن.
    احداث تاريخية
    من الأحداث التاريخية التي شهدها قضاء طوز خورماتو انتفاضة 6 حزيران(يونيو) 1954 فقد سئم سكان اللواء وقضاء طوز خورماتو اللعبة الانتخابية التي كانت تمارسها بعض الحكومات العراقية لتأتي بمؤيديها إلى قاعة البرلمان كنواب عن الدوائر الانتخابية المختلفة.
    وقد صمم سكان قضاء طوز خورماتو التركمان على إظهار الوحدة والتكاتف والحيلولة دون تزييف الانتخابات بكل الوسائل الممكنة وطالبوا بانتخابات حرة ونزيهة بعيدة عن التأثير الحكومي وموالاة المرشحين الحكوميين. كان هناك في انتخابات 1954 مرشحان، الأول هو جهاد الونداوي أما الثاني فهو زين العابدين الحاج قنبر آغا الذي ارتضاه أهل طوز خورماتو ليمثلهم في مجلس النواب.
    تشكلت المراكز الانتخابية في دائرتين هما:

    1. نادي الموظفين
    2. مدرسة طوز الابتدائية الأولى.

    وقد بدأت عملية الاقتراع في الساعة السادسة صباحا وبعد مرور بضع ساعات على البدء في هذه العملية أدرك سكان طوز خورماتو أن السلطة المحلية تميل إلى المرشح جهاد الونداوي ضاربة بعرض الحائط بمبدأ الحياد ومنفذة أوامر السلطة المركزية في بغداد. وقد اعترض ممثلو المرشح الآخر بأن هناك أشخاصا جلبوا خصيصا للتصويت للونداوي يصوتون أكثر من مرة.
    قدم أهالي طوز مذكرة اعتراض تحريرية إلى قائمقام قضاء طوز المعين من قبل الحكومة (حامد الآلوسي) وبدلا أن يأمر القائمقام بالتحقيق في الموضوع وإحقاق الحق أصدر أوامره بإلقاء القبض على معتمد المرشح التركماني الحاج مبارك حسن فأيقن المواطنون أن الأمر متجه إلى أسوأ الاحتمالات وبدأ الجمهور بالغليان ثم ما لبث المحتجون أن داهموا المركزين الانتخابيين وحطموا الصناديق الانتخابية.
    وقد لاحظ الجمهور وجود أناس مدججين بالسلاح في مقر الدائرة الانتخابية الأولى في مقر نادي الموظفين تحت سمع قوات الشرطة وبصرها في محاولة لإرهاب الجماهير الغاضبة، إلا أن ذلك لم يمنع تقدم الجمهور بصورة كثيفة وبدأ المتظاهرون العزل يرمون المسلحين الموجودين في مقر النادي بالحجارة والطابوق مما اضطر هؤلاء النفر إلى الالتجاء إلى البساتين المحيطة بالنادي. وقد استمرت الاشتباكات بين أهالي القضاء والوافدين الذين كان جل اهتمامهم العمل على إنجاح مرشح الحكومة وبدأ إطلاق النار الكثيف على المحتجين واستشهد في هذه الحادثة سليمان علي من أهالي قضاء طوز خورماتو الأصلاء، دليلا آخر على الرفض التركماني المطلق للعملية غير الحضارية المتمثلة في تزوير إرادة الشعب العراقي عامة والتركماني خاصة.
    وتشاء الأقدار أن تعيش طوز خورماتو مأساة أخرى بعد حوالي نصف قرن وتحديدا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من آب(أغسطس) 2003 فقد أراد أهالي قضاء طوز ترميم مقام ومزار الإمام المرتضى على أعالي جبل طوز المطل على نهر أق صو فعمد حاقدون لا يريدون الهناء لأهالي طوز إلى تخريبه والإساءة إليه شهد القضاء احتجاجات حاشدة وتوجه الأهالي إلى ترميم المزار مرة أخرى وعندها داهمتهم جموع من الغوغاء وأطلقت عليهم النار فاستشهد بعض الشباب وعندما قام الأهالي بتشييع شهدائهم حدثت مواجهات أخرى أدمت قلوب المواطنين.
    وقد استشهد في هذه الأحداث:

    1. إسماعيل يايجي
    2. هاشم عسكر الشهيد محمد
    3. أحمد رمزي رحمان
    4. حسين محمد حسن
    5. حسن زين العابدين قنبر
    6. أحمد عبد الحسين دميرجي
    7. أشرف مزهر قاسم كنة الشهيد
    8. أحمد حسن البياتي


  2. #2
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,584 المواضيع: 1,453
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49041
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 27 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    أحسنت النشر
    الله يرحم شهداء العراق.. وشهداء امرلي..

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,613 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكراا جزيلا
    ،،،

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال