يعاني الكثير من نزيف اللثة خاصة أثناء تنظيف الأسنان وقد يكون الأمر مزعجاً للغاية. بهذا المقال سوف نتحدث عن علاجات نزيف اللثة المختلفة.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نزيف اللثة، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو إصابة ما أو الحمل أو الالتهابات. تحديد سبب نزيف اللثة هو المفتاح الرئيسي للعلاج المناسب.
علاج نزيف اللثة
هناك العديد من العلاجات لنزيف اللثة، أهمها:
1- التدريب الصحيح على تنظيف الفم والأسنان
قد يكون سبب نزيف اللثة هو علامة على سوء النظافة للأسنان، حيث تصبح اللثة أكثر عرضة للالتهاب أو النزيف عند تراكم اللويحات أو مايعرف بالبلاك (Dental plaque)على طول خط اللثة.
والبلاك هو عبارة عن طبقة لزجة تحتوي على بكتيريا تغطي الأسنان واللثة، وإذا كنت لا تنظف أسنانك بالفرشاة جيدًا أو لا تستخدم الخيط، فيمكن للبكتيريا أن تنتشر وتتسبب بحدوث الالتهابات والنزيف وتسوس الأسنان.
2- زيارة طبيب الأسنان بانتظام
من المهم القيام بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل في السنة.
خلال الفحص المنتظم، يقوم الطبيب بفحص اللثة والأسنان، لذا سيكون من السهل عليه كشف أي سبب كامن وراء نزيف اللثة، الأمر الذي من شأنه أن يساعدك في التخلص من هذه المشكلة المزعجة.


3- استخدام بيروكسيد الهيدروجين كغسول للفم
يستخدم البيروكسيد الهيدروجين كمطهر للأسنان، فهو يساعد في إزالة طبقة البلاك عن الأسنان واللثة ويعزز صحة اللثة ويساهم في وقف نزيف اللثة.
4- الشطف بالماء والملح
يمكن أن يساعد مضمضة الفم بالماء والملح الدافئ في تهدئة اللثة المتضخمة التي تنزف بسهولة.
5- استخدام فرشاة أسنان ناعمة
من الممكن أن تعمل فرشاة الأسنان الخشنة على تهيج اللثة ونزيفها، لكن فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة قد يحميك من الإصابة بنزيف اللثة.
6- استخدام الثلج
قد تساعد الكمادات الباردة أو كيس الثلج أو مكعب ثلج على تهدئة اللثة وتخلصها من النزيف.
استخدام كمادات الثلج يعد طريقة علاجية فعالة في حال كان نزيف اللثة ناتجًا عن إصابة ما.
7- تطبيق معجون الكركم
يحتوي الكركم على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والالتهابات، بالتالي تطبيق معجون الكركم على اللثة يساعد في تحسين أعراض التهاب اللثة ونزيفها.
8- تجنب التدخين والإقلاع عنه
يعتبر التدخين السبب الرئيسي لمشاكل وأمراض اللثة، لأنه يضر بالجهاز المناع لإنسان مما يعني ذلك أن الجسم يصبح أقل قدرة على محاربة البكتيريا التي تلتصق بشكل طبيعي باللثة وتسبب لها الالتهابات والنزيف.
غالباً ما يلاحظ الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين وجود تحسن في صحة الفم واللثة.