كم عدد مرات ذهابك اليومي إلى الحمام، ماذا يشير كثرة التبول، وما سبب قلة التبول؟ يمكنك الحصول على إجابات وافية في هذا المقال:

يمثل معدل التبول مؤشرًا هامًا لسلامة صحتك العامة بدءًا من طفولتك، وعليك التنبه من زيادته أو نقصانه فقد يدل على أنك مصاب بحالة طبية تستدعي العلاج.
المعدل الطبيعي للتبول
يختلف معدل التبول الطبيعي-وهو متوسط عدد المرات التي يتم فيها إخراج البول من الجسم في اليوم الواحد- من شخص لاخر، إذ يمكن للشخص السليم أن يتبول من أربع إلى عشر مرات في اليوم، وقد يكون متوسط عدد التبول عند بعض الفئات ما بين ست وسبع مرات خلال فترة 24 ساعة. يعتمد هذا على عوامل عدة، قد تتمثل فيما يلي:
  • عمرك.
  • كمية السوائل التي تحصل عليها.
  • نوع الأطعمة والمشروبات في نظامك الغذائي.
  • الحالات الطبية التي تعاني منها: مثل مرض السكري، أو عدوى المسالك البولية.
  • قائمة الأدوية التي تتناولها يوميًا.
  • حجم المثانة لديك.
  • الحمل.

من الجدير بالذكر، أن التبول أكثر أو أقل من الحد الأدنى أو الأقصى للمعدل الطبيعي للتبول -الذي يتمثل بأربع إلى عشر مرات يوميًا- يعد أمرًا يستوجب المشورة الطبية.
أسباب فرط التبول
يمكن أن يكون زيادة عدد مرات تبولك يوميًا عن الحد الأقصى للمعدل الطبيعي، علامة على وجود حالة طبية كامنة مثل التهاب المسالك البولية، أو التهاب المثانة الخلالي، أو أمراض الكلى، أو مرض السكري، أو تضخم البروستاتا عند الرجال، أو التهاب المهبل عند النساء.
أو قد يشير إلى إصابتك بفرط نشاط المثانة، الذي يحدث نتيجة انقباض عضلات المثانة اللاإرادي -حتى عند عدم توفر البول في المثانة- الذي يخلق رغبة مفاجئة لديك في التبول، إذا كنت تعتقد أنك تعاني من فرط نشاط المثانة ، فاستشر طبيبًا مختصًا.
سيجري الطبيب المختص بعض الفحوصات الطبية، ليتأكد من عدم إصابتك بعدوى أو وجود دم في البول.

أسباب قلة التبول
هناك أسباب عدة محتملة لقلة البول، تتمثل فيما يلي:
  1. الجفاف هو السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض إنتاج البول، الذي يحدث عندما تكون مريضًا بالإسهال، أو القيء.
  2. العدوى أو الصدمة، اللذين يساهمان في التقليل من تدفق الدم إلى أعضائك.
  3. انسداد المسالك البولية، الذي يؤثر على إحدى الكليتين أو كلتيهما.
  4. الأدوية مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.

علامات التبول غير الطبيعي
قد يشير قلة التبول عن الأدنى للمعدل الطبيعي للتبول، أو تكراره لما يتعدى الحد الأقصى من هذا المعدل، إلى وجود حالة طبية كامنة، خاصةً عندما تكون مصحوبة بالأعراض التالية:
  1. ألم في الظهر.
  2. دم في البول.
  3. تغير لون البول.
  4. الحمى.
  5. ألم عند التبول.
  6. رائحة البول قوية.

عند ملاحظتك هذه الأعراض، عليك طلب المشورة الطبية، لتفادي الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، والحصول على العلاج مبكرًا إن استوجب الأمر ذلك.