يُصنَع دهن العود بطريقة ترتبط بإحداث بعض الشقوق في شجرة الصنوبر العطرية دهن عود تراد الحطب براشين أو بإضافة نوع من الفطر عليها، ومن الممكن أنَّ تُستخدم الحشرات كمُعاونٍ لإتمام هذه العملية، مما تُنتِج الشجرة مادة الصمغ ويُدعى أيضاً دهن العود الذي يتسم باحتوائه على مركبات عضوية متطايرة تُساهم في تأخير أو منع نمو الفطريات، حيثُ يرتبط إنتاج العود إرتباطاً وثيقاً بالفطريات المختلفة بالرغم من عدم التوصل الفعليّ للنوع المحدد المسؤول عن تكوين دهن العود، وتزيد مادة الصمغ المُنتَجة كتلة الخشب وكثافته بشكل كبير، كما يَصنع تغييراً في لون الخشب ليكتسب لوناً أسوداً أو بنياً داكناً بدلاً من اللون الفاتح الطبيعي، وفي الوقت الحاضر لا توجد بدائل لدهن العود تتسم بجودتها العالية، حيثُ أنَّ الفطر يُصيب نسبة 7-10% فقط من أشجار الغابات الطبيعية، بالإضافة إلى صعوبة إنتاج المُكَّون الأساسي لزيت العود والذي يُسمى (السيسكيتربينس) صناعياً
يُمكن إنتاج دهن العود من خلال عملية التقطير، وتتميز هذه العملية بتحديدها الدقيق لكمية ونوعية دهون العود التي يتم إنتاجها، حيثُ يتم تقطيع خشب العود إلى قطع صغيرة جداً أو يتم سحقها للحصول على خشب مطحون ويُستثنى من هذه العملية قطع الخشب الكبيرة حيثُ يتم الإستفادة منها بالتجارة، ثمَّ تُغمر بالماء وتُنقع، وبعد مرور مدة من نقعها توضع في أوعية خاصة للتقطير والبخار، وعندما يطفو الزيت يتم فصله عن الماء، ووضعه في وعاء آخر، ويُصبح جاهزاً للإستخدام كما يُمكن تكرار هذه العملية مرة أو أكثر تِبعاً للتكليف التي تحتاجها عمليات التقطير بالإضافة إلى نوعية المياه