فى آخر الفيلم آرثر فليك يضحك بصوت عالى فالدكتورة سألته
"ماذا ؟"
قال لها
"لن تفهميها ؟"
وظل هذا لغز ما هى النكتة التى أضحكت الجوكر ولن تفهمها الدكتور !!
......
تعالوا نرجع بالزمن للوراء وتحديدا بداية الفيلم لما قعد مع الدكتور الاولى وسألته عن سبب مجيئة
إلى هنا هل لأنه يجد شخص يتحدث معه ؟ فأجاب أرثر أنه كان يستطيب الحبس بالمستشفى أكثر
والكاميرا قطعت وجابت لنا مشهد آخر وهو بالمستشفى بيضرب دماغه فى الحيط أو فى باب مقفول
السؤال هنا ماذا نفهم من هذا المشهد !!
ضرب ارثر دماغه فى الباب تعبير منه أنه أحبط وعايز يتعالج ويتخلص من سجنه وبما انه مريض بالتوهم فخياله شكل
له هذه المشاعر على هيئة طبيبه تعالجه وهو يحاول أن يطلب منها الدواء والدليل انه طلب زيادة فى الدواء وهى رفضت
فهو يحاول الخروج من سجنه ويعجز وخياله يهيأ له أنه جالس مع طبيبه يحاول أن يطلب منها العلاج وترفض ..
لو مشينا وراء هذا الاستنتاج فإن كل احداث الفيلم كانت من خيال آرثر وهو بنفس المكان (الغرفة البيضاء)
وعندما جلس امام الطبيبه الثانية وسألته
"ماذا؟"
وأخبرها
"لن تفهميها "
كان يقصد لو شرح مليون مرة لن تفهم أنه وهو جالس بالغرفه معهم مسجون تخيل
أنه طارد مسؤول وقتل أمه وصديقه واربعه فى قطار وأصبح بطل جماهيرى
واكتشف بالنهاية ان كل هذا كان وهم وفتح عينه ليجد نفسه بالغرفة لا يزال يتعالج !!
وهذا امر لن تستوعبه ولن تصدقه طبيبه ..
ما رأيكم بهذا الاستنتاج !!!