مدينة دهوك السياحية
مدينة دهوك
مدينة دهوك مدينة عراقية تقع وسط إقليم كوردستان العراقي، وبالتحديد بين خطي طول 43.20-44.10 في الشرق ودوائر عرض 36.40-37.20 في الشمال، وهذا الموقع سهلي ويمتد في الأجزاء الشمالية من جمهورية العراق؛ وتحد المدينة من الجنوب سلسلة جبال شندوخا، بينما من الشمال تحدها سلسلة جبال سبي، ومن الشرق تحدها قمة جبل مام سين، أما من الغرب فتمتد سهول سياحية مميزة.
المعالم السياحية في مدينة دهوك
مدرسة قوباهان الأثرية
مدرسة إسلامية تصل مساحتها إلى 400م2، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من قلعة العمادية، وفي الجانب الشمالي من مصيف سولاف في منطقة حرجية ذات أشجار كثيفة، وتخرج من هذه المدرسة كثير من العلماء المهمين منذ القرن 17 الميلادي، وظل التدريس فيها مستمرًا إلى عام 1961م، وكانت مكتبتها حينها تحوي حوالي 2000 كتاب، وبُنيت المدرسة في عهد السلطان حسين الذي حكم المنطقة خلال الفترة الممتدة بين العامين 1534-1576م.
كهف جارستين
هو عبارة عن كهف أثري يرجع تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة، وعاش فيه الأشخاص الذين يعتنقون الديانة الزرادشتية والمثرائية، وشهدت سلسلة أعمال للترميم منذ سنة 1999م، وفيه الكهف مصاطب ودكات عديدة بمثابة قبور موتى الزرادشتين والمثرائيين، إذ كانت طريقة الدفن المعروفة في ذلك الحين وضع جثة الميت على مصطبة مرتفعة حتى تأكل الطيور الجارحة لحومها، وبذلك يبقى الرفات الذي يُدفن لاحقًا.
ضريح الشيخ عبد العزيز الكيلاني
يقع هذا الضريح في الجهة الغربية من بلدة عقرة، في منطقة عالية محاطة بكروم العنب، ويأتي إليه السياح من مختلف أنحاء العالم، ويُقال أن الشيخ عبد العزيز شارك مع صلاح الدين الأيوبي في عام 1187م في معركة حطين التي فُتح فيها بيت المقدس وتحرر من أيدي الصليبيين.
بلدة سرسنك
بلدة سياحية تقع على سفح جبل كاره، وتبعد مسافة 50كم عن مدينة دهوك، ومحاطة بالجبال الشاهقة المكسوّة بأشجار طبيعية، وشيّدها الملك فيصل بمثابة مكان للراحة والاستجمام للابتعاد عن الصخب والضجر، وباتت هذه البلدة وجهةً سياحيةً خاصةً عند وجود كل المرافق ومقومات الجذب من فنادق، ومطعم، وسوق.
مصيف أشاو
يبعد هذا المصيف عن بلدة سرسنك 5كم، ويعدّ بمثابة الضالة المنشودة لهواة النشاطات المائية خلال فصل الصيف، وهو يحتوي على شلالات ومياه جارية تنحدر من سفح جبل مارّة في أحواض مائية، إلى جانب أشجار نادرة تشكل غابات فعلية يستفيد من ظلها السياح، ومنها غابات الجنار والسنديان.
مصيف زاويتة
يقع هذا المصيف على بعد 16كم من مدينة دهوك، وهو يتبع لقضاء دهوك إداريًا، ويمتاز بأن مناخه معتدل، ومساحته وافرة، ويوجد بين جبلين فيه دور استراحة، ومطاعم، وأكشاك على جانبي الطرق، وطبيعته خلابةً عند انتشار أشجار الصنوبر الضخمة التي يستغلها السياح بمثابة مظلة تحجب أشعة الشمس الحارة، وتلطف الجو عامةً، كما أن منظرها جميل.
سكان مدينة دهوك
يعي هذه المدينة مجموعة قوميات مختلفة من كل من العرب، والأكراد، والتركمان، من المسلمين، والمسيحيين، بالإضافة إلى الآشوريين، والكلدانيين، والسريان، والإيزيديين، كما أن في المدينة عشائر كردية عديدة منها عشيرة الدوسكي التي ترى أن أراضي عديدة في المدينة تتبع، إضافةً إلى عشيرة المزوري، والزيباري والبرواري، وتتميز هذه العشائر بأنها باقية على التقاليد الموروثة من أسلافها، واستقبلت المدينة حوالي 300000 لاجئٍ ونازحٍ من قوميات مختلفة من محافظات عراقية بسبب النزاعات السياسية المندلعة في المنطقة.
جغرافية مدينة دهوك
مدينة دهوك محاطة بالجبال من 3 جهات، إذ يقع الجبل الأبيض في الجهة الشمالية منها، بينما جبل زاو فهو يقع في جهة الجنوب، وجبل مام سين في الشرق، أمّا في غرب المدينة يوجد سيميل الزراعي، وفي هذه المدينة مواقع أثرية مهمة عدة مثل كهف جار ستين الذي الواقع في جبل منطقة سد دهوك، إلى جانب حوالي 15 موقعاً أثرياً آخراً، وتتميز هذه المدينة بأنها مشهورة بكثرة بساتينها وفاكهتها.