بما ان الاستشعار عن بعد هو مراقبة ظاهرة ودراستها بواسطة اجهزة تحمل على مستشعرات خاصة دون التماس الفيزيائي معها مباشرة فلابد من توفر عناصر معينة كي تتم عملية الاستشعار , ويمكن ايجازها بالاتي:
1-مصدر الطاقة:
تتحسس اجهزة الاستشعار عن بعد الطاقة الاشعاعية وتقوم بتسجيلها ويتم ارسال هذه الطاقة المنعكسة او المنبعثة عن مظاهر سطح الارض الى اجهزة الاستشعار على شكل موجات. وتتم دراسة مظاهر سطح الارض بواسطة اجهزة الاستشعار التي تعتمد على التقاط الطاقة الاشعاعية التي تدعى الاشعاع الكهرومغناطيسي Electromagnetic Radiation (EMR). ومصدرة الاساسي الشمس والاشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لا يصل الى اعماق المحيطات بل يصل الى المناطق الضحلة لذلك فان عمليات الاستشعار عن بعد لا تشمل سوى هذه المناطق اما الاعماق فتتم دراستها بوسائل اخرى هي السونار.
على العموم فان مصدر الاشعاع الكهرومغناطيسي اما ان يكون طبيعيا ناتجا عن الطيف الكهرومغناطيسي الذي يأتي من الشمس و يتألف من مجموعات كبيرة من الموجات المختلفة في اطوالها. او قد يكون من صنع الانسان كالأشعة الميكروية التي يستخدمها الرادار والاجهزة الميكروية الاخرى.