تُطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي بواسطة صاروخ ليصل إلى المدار المحدد له، حيث يُضبط تسارعه ليصبح مساويًا لقوة جاذبية الأرض للقمر، فبدون هذا التساوي لن يتمكن قمر صناعي من البقاء ضمن المدار والدوران حول الأرض بل قد يسبح في الفضاء أو يسقط عائدًا إلى الأرض.
على الرغم من اختلاف أنواع الأقمار الصناعية وأحجامها، تشترك بأجزاء رئيسية هي:
نظام الطاقة، ويتكون من ألواح الطاقة الشمسية أو مولدات الطاقة النووية.
هوائيات لإرسال المعلومات إلى الأرض واستقبالها منها.
معدات لجمع المعلومات كالكاميرات والحساسات وأجهزة الاستشعار.
نظام التحكم عن بعد لتعديل مكان القمر الصناعي ومساره من خلال صواريخ جانبية.
عند صناعة القمر الصناعي تؤخذ بعين الاعتبار المهمة التي سيقوم بها والمدار المناسب لتحديد السرعة المطلوبة.
من انواع الاقمار الصناعية ما يلي:
الأقمار الصناعية الفلكية تعرف الأقمار الصناعية الفلكية (بالإنجليزية:Astronomical) بأنها سواتل تستخدم لرصد الكواكب والمجرات البعيدة والأجسام الفضائية، ويطلق عليها التلسكوبات الفضائية أو المرصاد الفضائي، ويعتبر أول قمرين صناعيين فلكيين تم تشغيلهما هما المرصد الفلكي الأمريكي OAO-2 وتيلسكوب Orion 1.
الأقمار الحيوية تعتبر الأقمار الحيوية (بالإنجليزية:Biosatellites) سواتل مصممة لنقل الحياة إلى الفضاء، وقد أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أول ثلاثة أقمار حيوية في الفترة ما بين 1966-1969م، وكانت تحمل هذه الأقمار ذباب الفاكهة، وبذور قمح، وبيض ضفادع، وبكتيريا، وقرداً، وفي تاريخ 1957م كانت سبوتيك 2 هي أول قمر صناعي يحمل حيواناً نحو الفضاء وهو كلب يدعى لايكا