قصة جميله وطريفه
واحد يكول..
بالثمانينات جان أبوي عسكري نائب ضابط بالجيش استلم سيارة برازيلي
بس خطية هوه مايعرف يسوق زين جان يطلع بالسيارة ويرجع بالشافعات
ولما يوصل للبيت وأيريد أيدخلها بالكراج
عيونه اتسورب ويضربها بالدنكة مال الباب ما أعرف شنو قصته وية الدنكة
مرة ومرتين وإثلاثة
كلشي ما فاد وياه كبّرنا باب الكراج والوالد هم يجي ويضربها بالدنكة ،
منا لما صنفها للسيارة
حرامات...
بعد سنة وتاسر ابوي بالحرب
وبعد جم سنة إني كبرت وتعلمت سياقة وصلحتها للسيارة وزروقتها وأربع وعشرين ساعة أجلف بيها ، صارت عروس وعزيزة علية كلش لأن رزقي بيها وثاني شي من ريحة ابوي
بعام 1990 اجانه خبر كالونا باجر يجون اسرى الساعة بالاربعة العصر للمنظمة .. فرحت واجوا الاسرى وصاحوا بالاسماء ولنه اسم ابوي وصحت انا ابنه وصاحوله وجبته وركبته بالسيارة ولنه ابوي كبران وانا جنت ازغير من تاسر ما اذكر شكله ..
المهم طلعنه بالسيارة وهو كلسا وكالي شلونك بوية وامك شلونها وانا اكله زينين ومشتاقين الك بوية
والله وصلنا للبيت وطب للبيت وامي كامت تباوع بوجه ابوي وكالتلي ولك هذا منين الرجال هذا مو ابوك
ولنه طلع مو ابوي مجرد تشابه بالاسماء .. ورجعته للمنظمة
والله عبرنا شهر واجانه خبر اخر ابوكم راح يوصل بعد أسبوع
ضليت بحيرة اخاف اروح اجيبه و هم يطلع مو ابوي
ومر أسبوع ورحت للمنظمة حتی استلم ابوية ،وهم صاحوا بالاسماء ولنه اسم ابوي
صعد وياي بس يتلفت ويباوع عل السيارة ،،،،؟وإني إحجي ويه نفسي معقولة هذا أبوية
أخيراً نطق وكال : هذي السيارة مالتك بوية
اني ضحكت وكتلة لا يابة هاي سيارتك ما تتذكرها جنا ازغار وجنت اتفرفر بينا بيها
كام ايفر برأسة
بصراحة انا هم شكيت مو ابوي
ولما وصلنا قريبين للبيت كتلة يابة تجي اتسوق أشوية كلت خل اشوفة يندل البيت مالتنة حتى لا اتفشل مثل ذيج المرة
كام يسوق ووكالي ولك المنطقة متغيرة دليني على البيت فكمت ادليه بس الشك مالي زاد بان هذا مو ابوي ..
من وصلنا للبيت جان أيكول أنزل افتح الباب
اني هم فتحت الباب
والوالد.عدل ستيرن و كبل عل الدنكة
وجان يفلش السيارة بالدنگة
وما سمعت إلا أمي طكتنا بهلهولة وكالت ولكم هوه هذا ابوكم عرفته من الدنكة جاي متحلف عليها لان مفاركها صار سنين
مو مهم السيارة فدوة المهم اتاكدنا أنو هذا أبونا.