هـيهات أن تـجفوا الـسُهاد جفوني أو أن داعـيـة الأســى تَـجـفونِ
أنّـا ويـوم الطف أضرم في الحشى جـذوات وجـدٍ مـن لـظى سجين
يـومٌ أبـو الـفضل اسـتفزت بأسه فـتـياتُ فـاطمَ مـن بـني يـاسين
فـأغاثَ صـبيته الـضمى بـمزادةٍ مـن مـاء مـرصود الـوشيج معينِ
حـتـى إذا قـطعوا عـليه طـريقه بـسـداد جـيـشٍ بـارزٍ وكـمين
ودعـتـه أسـرار الـقضى لـشهادةٍ رُسـمت لـه فـي لـوحها المكنون
حـسموا يـديه وهامهوا ضربوه في عـمدُ الـحديد فـخر خـير طـعين
فـمشى إلـيه الـسبط يـنعاه كـسر ت الآن ظـهري يـا أخـي ومعيني
عـبـاس كـبش كـتيبتي وكـنانتي وسـري قـومي بـل أعزَ حُصوني
لـمن الـلوى أُعـطي ومن هو جامعٌ شـملي وفـي ظـنك الـزحام يقيني
عـباس تـسمع زيـنباً تـدعوك من لـي يـا حـماي إذ الـعداى نهروني
أولـست تـسمع مـا تـقول سكينة عـماهُ يـوم الأسـر مـن يـحميني
اﭽفـوفه مـﮔطـوعات والراس انفطر سـال دمـع احـسين يـشبه للمطر
صـاح يـا خويه الظهر مني انكسر يـا بـدرنه اشـلون غطاك الخسوف
غـبت عـني وانـت لي سورٍ حديد يـا صـواجع من سمه وذبهه الرعيد
اشـلون اظل عـﮔبك يبو فاضل وحيد جـمعت كـوفانها وصـارت اُلـوف
ﮔـالــه خـلني ابـمـﭽـاني وانـتحي هـذا أمـر الله انـكتب مـا ينمحي
واعـدت سـكنه ابـماي ومـستحي الثالثة بيّه نـزل وحـي الحتوف
ألـف وسـفه اعـلى العباس ينصاب ومُـخ راسـه عله الـﭽتفين ينصاب
الـماتم دوم إلـه ولـحسين ينصاب لـمـن تـظـهر الـرايه الـهاشميه
أنـه صـابر الـهذا الـصار وعداي وعـزمي بـيك ﭽنت اعتزم وعداي
أنه ظهري انكسر سوري انهدم وعداي يـخـويه اشـمـتت هـالساع بـيه
طـفـح تــلـﮔـه اجـموعه ابـتاره نـعمين مـن عـوده الـفحل شنياره
ﮔطـعوا يـمينه يـا وسـف وايساره والـجـود ويـلي سـهامهم صـابنه
امـأيس وﮔف عاف العمر من ساسه رايــد مـماته ولا غـدر نـوماسه
طــرو ابـعامود الـظغاين راسـه طـاح ونـخه سـيد شـباب الـجنه
يـعـباس حِــسْ احـسـين يـمك وظـل يـبـﭽـي وخـلط دمعه ابدمك
حـايـر يـبـو فـاضـل ابـلـمك وسـكـنه اتـسلي الـطفل بـسمك
اتـﮔلـه وسـاعه يجيب الماي عمك
اوﭽب يـسـتريح احـسين سـاعه ضـعف حـيله وثـﮔل بالسيف باعه
رن الـحجر مـن وجـه ابـشعاعه ودمــه مـثل مـاي الـعين فـجر