يقولونَ إجْحَافَاً ذَرُوهَا لِغَيرِنَا
لَدَينَا كِتَابُ اللَّهِ يَكْفِي لِمِثْلِنَا
فَلَسْنَا نَرَى بِهَا يَقِينَاً نُقِرُّهُ
وَلَكِنَّ قَولَ اللَّهِ أَولَى بِعَهْدِنَا
فَذَاكَ لَعَمْرِي إنَّهُ الجَهْلُ مُدْقِعٌ
فَفِيهَا بِلَا شَكٍّ تَفْاصِيلُ شَرْعِنَا
هِيَ القَلْعَةُ الَّتِي وَقَتْنَا ضَلَالَةً
بِهَا نَهْتَدِي حَقَّاً لِأَحْكَامِ رَبِّنَا
تَمَسَّكْ بِهَا وَالْزَمْ خُطَاهَا فِإنَّهَا
أَضَاءتْ لَنَا دَرْبَاً وَأَدْعَى لِعِزِّنَا
فَدَعْ كُلَّ مَوتُورٍ جَهُولٍ وَحَاقِدٍ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ اللَّهِ وَافْرَحْ بِهَدْيِنَا
فَيَا مَنْ أَرَدْتَ الحَقَّ أَنْصِفْ وَقُلْ لَنَا
بِرَبِّكَ مَا الَّذِي قَصَدْنَا بِقَولِنَا
أحمد نصر