قالت: لمعاكسها
في مهدهِ رجلٌ وطفلٌ أنت
في رشدهِ جبلٌ إذا أمعـنت
هو المـــــصباحُ نــــورُ اللهِ
وليس قـــوالبُ (الإسمنت)
(وبعد أن ذهب أخذت نفساً عميقاً وخاطبت خيال فارسها الذي ظنت بأنه خاصمها)
فقالت:
أذان اللـــــه فـــــــي الآذان
فهـــل باللهِ قــــد آمــــنـت
هـــنالك دوَّى فـــي الآفـاق
ودوى فــــــي ضميري أنت
فـأنـــتَ ربـــيعُ هذا القلــب
ومـــــن لـــورودهِ لـــوَّنــت
ويـعــلمُ هــــــذا كل الناس
ومـــــا كـنـتُ بهِ أعـــلــنت
بـــكيل المُـــكرِدي