النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

العراق: الى اين تتجه احتجاجات الانبار؟

الزوار من محركات البحث: 83 المشاهدات : 992 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    العراق: الى اين تتجه احتجاجات الانبار؟

    Tue, Jan 1, 2013
    اعتصامات في الأنبار احتجاجا على حكومة المالكي


    يؤكد المشاركون على أنهم ليسوا ضد طائفة معينة بل ضد الحكومة

    BBC
    على الطريق الدولي السريع شمالي الرمادي في محافظة الأنبار يعتصم الآلاف من أهالي المحافظة وقد ضاقت بهم السبل وكاد صبرهم أن ينفذ، وحين اعتلى نائب رئيس الحكومة العراقي صالح المطلك المنصة استعدادا لمخاطبة المعتصمين، فوجئ باستقبال غير مشرف.
    للوهلة الأولى يبدو المطلك الشخصية الأنسب للتوسط بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومتظاهري الأنبار، فهو ابن الأنبار، محافظة العشائر العربية السنية ذات النبض الشعبي المناهض للنظام السياسي في العراق.
    وهو قاد بنفسه مواجهات سياسية قاسية مع رئيس الحكومة العراقي، ونعته ذات مرة بالديكتاتور، قبل أن يعود الرجلان ويتصالحا.
    لكنه قبل أن يتفوه بكلمة من على تلك المنصة، انهالت صوبه زجاجات المياه من صفوف المتظاهرين الأمامية ، فما كان من حراسه إلا أن سارعوا بإخراجه هربا نحو سياراتهم لكن مجموعة من المتظاهرين أبت إلا أن تطاردهم علّها تصيب نائب رئيس الوزراء بما تيسر.
    تابع المطلك وحراسه الهروب تحت وابل من الأحذية والحجارة، وقد استدار بعض الحراس ليطلق النار في الهواء تارة وعلى الأرض طورا، في محاولة يائسة لإبعاد حشد يفوقهم عددا بكثير. أصيب أربعة من المتظاهرين وتمكن الموكب من الفرار.
    بمغادرة صالح المطلك ساحة الاعتصام رسّخ المعتصمون قاعدة تحركهم الشعبي. ليست القيادة هنا لمن يعتلي المنصة، وإنما للجمهور الذي افترش الأرض ونصب الخيم على هذه البقعة من الطريق الدولي المؤدي إلى سوريا والأردن.
    تصرف المعتصمين مرده فقدان الثقة بالنظام في بغداد، وشعورهم بأن السياسيين السنّة الذين يتبوأون مناصب عليا في الدولة شركاء في عملية سياسية فاسدة أدت بهم إلى التهميش.

    ازمة العيساوي

    التحرك الشعبي في مدن الأنبار، وخصوصا الرمادي والفلوجة، بدأ بعد عملية مداهمة واعتقال طالت حراس وزير المالية رافع العيساوي، القيادي في قائمة "العراقية" المعارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي واحد وجهاء الأنبار. لكن الحراك سرعان ما تخطى الشرارة الأولى ليشمل مطالب أوسع بكثير.
    المطلب الأول والأكثر إثارة للحماسة والغضب هو اطلاق سراح المعتقلات في السجون العراقية، فالمعتصمون يتهمون القوات الأمنية باعتقال نساء عوضا عن أزواجهن أو أبنائهن المطلوبين للعدالة.
    كما يطالبون بخروج معتقلين قالوا إن المحاكم برأتهم لكنهم لا يزالون في السجن، وآخرين اعتقلوا بعد الإبلاغ عنهم بواسطة مخبر سري، وبدون تحقيق.
    بالنسبة إلى المحتجين هنا، فإن تعاطي الدولة مع مسألة الإرهاب مسيس وطائفي، ما دفعهم إلى المطالبة ايضا بإلغاء ما يعرف بالمادة "أربعة إرهاب" في القانون العراقي، التي اصبحت تسمى هنا بسخرية مريرة بالمادة "أربعة سنّة"، تعبيرا عن الشعور السائد بأنها تستهدف العرب السنة.
    كذلك يريد المعتصمون إلغاء قانون المساءلة والعدالة الذي حل محل قانون استقصاء البعث.
    "نحن بالنسبة إلى الحكومة بعثيون وهابيون صدّاميون تكفيريون،" قال لي أحد النشطاء الشباب المشرفين على الغرفة الإعلامية، وهي عبارة عن خيمة كبيرة مجهزة بالانترنت يدير فيها شبان جامعيون صفحة على موقع فيسبوك.

    "عشيرة شباب الوطن"

    على عكس الخيم الأخرى التي يحمل كل منها شعارات باسم عشيرة معينة مشاركة بالتحرك، يرفع الشبان هنا شعار "ثورة شباب الأنبار، عشيرة شباب الوطن."
    "نحن نقوم بجهد إعلامي لأن الإعلام رفض تغطية تحركنا"، قال أحد الشبان، متهما الحكومة بدفع الرشى لبعض القنوات المحلية كي لا تغطي الحدث.
    لا يمكن التحقق من الاتهام، لكن المؤكد أن السلطات العراقية منعت عددا من القنوات والوكالات بينها البي بي سي من الوصول إلى موقع الاعتصام في الجمعة التي سميت جمعة العزة. بعض التقديرات يومها تحدث عن أكثر من مئة ألف متظاهر في موقع الاعتصام، إضافة ألى أعداد كبيرة ايضا في الفلوجة ومدن أخرى.
    على رغم شعورهم الجارف بالتهميش والاستهداف، يبذل المعتصمون قصارى جهدهم لإبعاد شبهة الطائفية عن تحركهم.
    تبرز الشعارات الوطنية في كل مكان أثناء التظاهرات، أبرزها شعار "إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه".
    كما يشدد الناشطون على أنهم ضد الحكومة وليسوا ضد الشيعة، وأن رئيس الوزراء نوري المالكي "لا يمثل الشيعة،" وإنما يحاول تخويفهم من خلال الإيحاء بأن هذا التحرك هو تحرك طائفي.
    هذا وقد كسب المتظاهرون دعما من عدد من الوفود التي جاءتهم من الجنوب، إضافة إلى موقف مؤيد لتحركهم صدر عن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
    ولقي تحركهم أيضا دعما من إقليم كردستان الذي يخوض معاركه السياسية الخاصة به مع الحكومة في بغداد.

    "تقسيم العراق"

    في بغداد، رد رئيس الوزراء نوري المالكي على المعتصمين بمزيج من التحذير ومحاولة التقارب. فقد أعرب عن استعداده لتشكيل لجنة تقصي حقائق في قضية المعتقلات والمعتقلين، لكنه اتهم بعض المتظاهرين بافتعال أزمة طائفية وبالـ"جعجعة" التي تهدف إلى تقسيم العراق. تصريحات المالكي زادت المعتصمين استياء.
    وقال الشيخ علي حاتم سليمان أحد أبرز شيوخ العشائر في الأنبار لبي بي سي: "البلاد كلها متأذية لكن الأنبار معيار الاستقرار والمالكي عبث بمعيار الاستقرار. يتحدث عن المصالحة و يرمي الناس في السجون. يتكلم عن وحدة العراق ويرسل ميليشيات. "
    وأضاف: "نحاول تجنب الطائفية، لكن إذا تم فرضها علينا كأمر واقع سنحاول التعامل معها. الأنبار قامت لشرف العراق."
    في غضون ذلك تستمر في أنحاء العراق الهجمات التي تستهدف الجيش والشرطة والزوار الشيعة، ومع كل قطرة دم جديدة، تزداد الهوة بين مكونات الشعب العراقي.
    ففي أذهان الكثيرين، المطالبة بإلغاء المادة أربعة إرهاب والمطالبة بالإفراج عن السجناء لا تعني سوى مزيد من القتل. أما في مخيم الاعتصام في الأنبار، فالقناعة راسخة بأن لا علاقة لأبناء المحافظة بالإرهاب، وأن "مصدر الإرهاب في العراق هي إيران."
    يروي أحد الشبان المعتصمين قصة عن شاب تمكن يوما من إقناع عدد من رجال المحافظة بالانضمام إلى مجموعة مسلحة تكفيرية بقيادته. "ادعى أنه سعودي الجنسية، لكن أمره افتضح فيما بعد على أنه أيراني".
    لكن إذا كان هو إيرانيا يريد افتعال الفتنة، ماذا عن الرجال الذين ساروا خلفه؟ رد عليّ الناشط قائلا: "هؤلاء ضعفاء النفوس."

    درب الحسين

    تتعالى في بغداد تحذيرات رسمية من الاستمرار في قطع الطريق الدولي و"التظاهر بدون علم السلطات وإذنها."
    أما في مخيم الاعتصام، فيتناوب على المنصة وجهاء ورجال دين وشعراء، ليتحول المكان إلى مهرجان من الأناشيد والقصائد والخطب النارية المدافعة عن "أهل السنة والجماعة"، إضافة إلى دعوات نبذ الطائفية وتأكيدات على أن رجال الأنبار "سائرون على درب الحسين."

    الى اين تتجه احتجاجات الانبار؟


    قطع المحتجون الطريق بين بغداد وسوريا

    تشهد محافظة الأنبار العراقية احتجاجات منذ عدة أيام في أعقاب اعتقال عدد من حراس عضو القائمة العراقية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة القيام بأنشطة إرهابية.
    ولم يهدئ إعلان «مجلس القضاء الاعلى» تشكيل لجنة من ثلاثة قضاة للتحقيق مع حرس العيساوي من غضب أهالي الانبار.
    وحذر زعيم «صحوة الانبار» الشيخ أحمد ابو ريشة من «مضاعفات الازمة»، مؤكداً الخشية من تكرار سيناريو نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مع قيادات سنّية جديدة.
    وأوضح ان «مطالب اهل الانبار تتلخص باطلاق السجينات ومعاقبة مغتصبيهن ورفع الحواجز الكونكريتية من الاحياء السنّية في بغداد وتحقيق التوازن في الوظائف العامة وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية وانهاء تهميش اهل السنّة فهم محبطون ويشعرون بخيبة امل كبيرة ولن ينهوا احتجاجهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم».
    وقال عضو مجلس محافظة الانبار ورئيس اللجنة الامنية حكمت عيادة امام المتظاهرين "اجتمعنا ليس من اجل وزير المالية وافراد حمايته بل من اجل تغيير نهج الحكومة الطائفية واسقاط حكومة المالكي".
    وكان رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ 2006 قد دعا السبت الى مواجهة فتنة طائفية جديدة "يراد للعراق ان يعود اليها".
    وقال المالكي في بيان صادر عن مكتب ان قوة من الشرطة قامت بواجبها باعتقال عشرة أشخاص من حماية وزير المالية بعد التدقيق في هوياتهم، وهم الآن في عهدة القضاء.
    ويشهد العراق منذ الانسحاب الاميركي قبل عام ازمة سياسية متواصلة حيث يواجه المالكي اتهامات من قبل خصومه السياسيين بالتفرد والتسلط.
    وقد توترت العلاقة بين المالكي واقليم كردستان وصلت الى حد حشد القوات بين الطرفين كادت ان تصل الى مواجهة عسكرية شاملة اثر نشر الحكومة العراقية قوات في المناطق المتنازع بين الاقليم والحكومة المركزية.
    شاركنا رأيك:
    من المسؤول عن هذه الازمة التي تواجه العراق؟
    وهل ترى انها قابلة للحل؟ وكيف؟
    كيف ستتعامل الحكومة العراقية معها؟
    هل يصطف الاكراد والسنة في خندق واحد ضد المالكي؟

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015
    الله يحمى العراق من شر الطائفية و النفوس الطائفية المريضة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو ليث
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,323 المواضيع: 388
    التقييم: 427
    مزاجي: الله كريم متظل هيچ
    المهنة: موظف حكومي حاليا والله يستر من تاليهه
    أكلتي المفضلة: دولمة، مسگوف ، برياني
    موبايلي: samsung
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عادل الابراهيمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الابراهيمي
    مقالات المدونة: 4
    لسنا مهيأين للرأي والرأي الاخر .. لم نصل بعد الى هذه المرحلة وندعي الاسلام والله تعالى اسمه في محكم كتابه يقول : (( قل من يرزقكم من السماوات والارض قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين )) سبأ 24
    اذا ما ادليت انا برأي وادليت انتي برأي مخالف فلن نتقبل بعضنا ..
    عذرا سيدتي ولكن هناك موضوع اخر في المنتدى قد ادلينا به بآرائنا حملني على قولي هذا ..
    تحياتي لشخصك الكريم .

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    والله اختي سالي صرنا في زمن يصعب فيه التمييز بين الحق والباطل .. الى اين نسير؟؟ لا احد يعرف ولا احد يستطيع ان يجزم ..السياسيون المحنكون يحتارون ويرسبون ويعجزون امام هذا المد الرهيب والمتشعب من الاحداث الجسام والتي احيانا لا نعرف اي اجندة تخدم ولصالح من فقد تكالبت علينا الامم بمختلف توجهاتها ورآها لا تتفق الى على (طارطتنا) فتحتفل عليها



    ما يمكن ان احتفظ به شخصيا هو ان لا يقسم العراق مهما حدث ومهما حصل فالارض تبقى ارضا ملكا للاجيال فان اختلفنا اليوم قد يتفق اولادنا واحفادنا غدا

    ان عجزنا عن التعايش بسلام فيما بيننا ان كانت ارواحنا وقلوبنا تفتقر للتسامح والمودة ان كانت عقولنا لا تتقبل الاخر ولا تحترم اختلاف وجهات النظر

    ان امتلأت انفسنا بحب الذات والانانية ورغبت في الخير لنفسها فقط ......... ان رات احلامنا ان سبب تخلفنا هو اخونا الذي من صلب ارضنا وان اختلف معنا في اعتقاداته وتوجهاته وافكاره


    ان كانت امانينا تحدثنا اننا ان كنا لوحدنا وقاطعناهم ستنتهي الطائفية وسنشق طريقنا بين الامم نتقدم ونطور ونرتقي

    ان عجزنا عن التوحد والتسامح وزرع الحب فربما الاجيال القادمة لا تكون عاجزة عن ذلك ربما تكون افضل اقوى اصلح منا فلنعطيها الفرصة

    لقد وصلنا العراق كيانا واحدا وطنا وحدا هكذا كان ومازال يوم ولدنا الى ان صار لنا ان نفعل ......... فكم هو معيب ان يكتب التاريخ لنا اننا ضيعنا امانة الاجداد في وحدة الوطن فما مر عليهم ليس باهون مما مر علينا

    وكم هو معيب ايضا ان نضيع امانة الاحفاد بان نقرر عنهم فان عجزنا عن فعل الخير فلنعجز عن حمل الشر


    اللهم انا نعوذ بك من الشر او او نسوقه الى مسلم





    عذرا اعرف خرجت عن الموضوع لكن منذ ان صار الربيع خريفا وصارت السماء تمطر نارا والارض تنبت جثثا والكل يقول نحن في الربيع اختلطت علي المراصد





    سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال