إن آر تي
كشفت وزارة الصحة، الاثنين، عن الأسباب التي تقف وراء زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المحافظات، فيما تطرقت إلى إجراءات مشددة لمنع ارتفاع معدا الإصابات.
وذكر مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة رياض عبد الأمير، في تصريح صحفي، تابعه ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم، 11 أيار 2020، ان "الوضع الوبائي في العراق بسبب تفشي كورونا ما زال غير مستقر"، مبينا ان ارتفاع معدل الإصابات بالفيروس يعود إلى سببين، الأول زيادة الفحوصات فيما يرجع الثاني إلى الاستهانة بالإجراءات الوقائية.
وأضاف أن "الكثير من المطاعم والمولات والأسواق فتحت أبوابها أمام المواطنين، فضلا عن زيادة أعداد الركاب في المركبات حيث إن جميع تلك المظاهر خطرة لانتشار فيروس كورونا".
وأوضح أن "وزارة الصحة أمام خيارين الأول فرض الحظر الشامل، أو المناطقي، أي التي تخالف الإجراءات الوقائية وتزداد فيها الإصابات، تغلق وتحظر تماما لإتاحة الفرصة لكوادر الصحة أن تعمل المسوحات والسيطرة على الوباء".
وتابع أن "الاجتماعات مستمرة للجنة العليا للصحة والسلامة مع كوادر الصحة ووزير الصحة والوكيل الفني للوزارة لمناقشة الإجراءات المقبلة التي ستكون مشددة لمنع ارتفاع معدل الإصابات"، مؤكدا أن "العراق سيبقى مغلقا أمام حركة الطيران والمسافرين".
وأشار عبدالأمير، إلى أن "المناطق الأكثر تسجيلا للإصابات هي مدينة الصدر والزعفرانية والرشاد في العاصمة بغداد أما في البصرة فهناك إصابات كثيرة في قضاء الهارثة حيث أن هذه المناطق تزداد فيها الكثافة السكانية ولم تراع الالتزام بالإجراءات الوقائية".
و دعا "جميع المواطنين الى أن يراعوا الإجراءات الوقائية للحد من ارتفاع معدل الإصابات".
جدير بالذكر ان اللجنة العليا للصحة والسلامة، أعلنت في وقت سابق، عن تمديد ساعات الحظر، فيما قررت فرض حظر شامل للتجوال خلال أيام عيد الفطر وشددت على محاسبة المخالفين.