الدراما التاريخية بين المصالح السياسية وتزييف التاريخ.....النموذج التركي
تحضى الأعمال التاريخية بمقبوليةواسعةبين الجمهور.ولكن غالبا ما تكون هذه
الاعمال خاضعة لرغبات رجال السلطة وطموحاتهم ومثال على ذالك لنأخذ
هذين النموذجين إلاول هو حريم السلطان فقد انصدم معظم متابعي المسلسل
بعد مشاهدة بعض الحلقات ففي الوقت الذي توقع فيه الكثير وانا واحد منهم
ان نشاهد أحداثا تاريخية مهمة وجدنا أن المسلسل تحول إلى حمام نسوان فلا
يوجد به غير مكائد حريم السلطان وبعد البحث وجدت أن هذا المسلسل مدعوم
من الحزب العلماني المعارض لسياسة اردوغان المعروف بتوجهاته القومية
العنصرية حتى أن اردوغان لاحق القائمين على العمل في المسلسل قضائيا
على اعتبار أن العمل يسئى الى تاريخ العثمانيين... اما في مسلسل قيامة
ارطغرل فقد انبهر الكثير بالعمل دون الانتباه إلى الأكاذيب الي روج لها
المسلسل فقد جاء هذا المسلسل بتوجيه من اردوغان ردا على مسلسل
حريم السلطان وذلك لرد الاعتبار لسلاطين العثمانيين وأكثر ما يضحك في
هذا المسلسل هو ضهور ارطغرل وهو يقاتل إلى جانب المسلمين
في الحروب الصليبية علما ان لا يوجد اي سند تاريخي لذلك