باعتبارها الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ عام 1998، أعلنت دار شوبارد عن مجموعتها السنوية الجديدة من المجوهرات الفاخرة تحت اسم Red Carpet رغم توقف المهرجان بسبب أزمة فيروس كورونا.
واختارت كارولين شوفوليه الطبيعة لتكون الفكرة العامة لإصدار مجموعة Red Carpet لعام 2020. تقدم أولى إبداعات هذه المجموعة نظرة أولية للموديلات البالغ عددها 73 موديلاً التي ستشكّل "صندوق المجوهرات" النفيسة المستوحاة من سحر الطبيعة.
الاحتفال ببيئة الطبيعة الساحرة
في هذا العام، ستكشف كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، عن مجموعة تضم 73 إبداعاً نفيساً من المجوهرات، لا سيما أن كارولين شوفوليه هي الروح الإبداعية لدار شوبارد ومطلقة مبادرة برنامج "الرحلة نحو الترف المستدام". تحتفي كارولين من خلال هذه المجموعة الجديدة بعالم الطبيعة بما فيه من نباتات وحيوانات، حيث اختارت موضوع "الطبيعة" ليكون الفكرة الرئيسة لهذه المجموعة الثالثة عشرة ضمن خط مجوهرات Red Carpet.
كشفت شوبارد حصرياً عن أولى إبداعاتها النابعة من المواهب العبقرية الموجودة في ورشاتها، تمثل أول هذه الإبداعات في ساعة "بومة" تتميز بمينائين تحيط بهما أحجار السافير بألوان متعددة لتشكّل عينَي هذا المخلوق الليلي. بالإضافة إلى زوج من أقراط زهرة "الأوركيد"، تتميز بثلاث بتلات ذات شكل طبيعي من أحجار من الياقوت وبراعم من أحجار التسافوريت. وأقراط شجرة "جنكة" تتشكّل من أحجار كمثرية الشكل من الزمرد والتسافوريت والسافير الأصفر بتدرجات تستحضر أوراق هذه الشجرة المذهلة. إلى جانب تشكيلة من خاتمين من الألماس يتخذان شكل "فقمة" و"دب قطبي أبيض".
رحلة شوبارد مع مهرجان كان
وبدافع من شغف كارولين شوفوليه بعالم السينما، أصبحت دار شوبارد شريكاً رسمياً لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ عام 1998. تصنع في ورشات الدار جميع الجوائز المُقدّمة في الحفل الختامي للمهرجان؛ بما فيها جائزة السعفة الذهبية التي يطمح لها جميع العاملين في مجال السينما، حيث تصنع السعفة الذهبية من 118 غراماً من الذهب الأخلاقي تثبت على كتلة صلبة من الكريستال الصخري. ومنذ عام 2001، تكرّم شوبارد أيضاً المواهب الشابة في عالم "الفن السابع" من خلال جائزة شوبارد (TrophéeChopard)، التي تُقدّم ضمن حفل جوائز مدرج في التقويم الرسمي للمهرجان الذي يكرَّم خلاله ممثل وممثلة من المواهب الشابة الصاعدة.