عيناكَ ليالٍ صيفيَّهْ
ورؤىً، وقصائدُ ورديَّهْ
ورسائلُ حُبٍّ هاربةٌ
من كُتُبِ الشَّوقِ المنْسيَّهْ.
*
مَنْ أنتَ؟ ... زرعْتَ بنقْلِ خُطاكَ
الدُّرْبَ وُرُوداً جوريَّهْ!
كالضَّوْءِ مرَرْتَ...
كَخَفْقِ العِطْرِ،
كَهَزْجِ أغانٍ شعبيَّهْ.
ومضيتَ شراعاً... يحملُني
كَقَصيدَةِ شمسٍ بحْريَّهْ.
لوعودٍ راحتْ ترسُمُها
أحلامُ فتاةٍ شرقيَّهْ!
*
من أنتَ؟
وسِحرٌ في عينيكَ
يزفُّ العمرَ لأمْنِيَّهْ.
لكأنّكَ... من قمرٍ تأتي.
من نجمةِ صُبحٍ ذهبيَّهْ!
من أرضٍ... فيها شمسُ الحبِّ
تُعانقُ وجْهَ الحُريَّهْ.
وأنا...
في العُمرِ مسافرةٌ،
ومعي...
عيناكَ وأغنيَّهْ!