تَعِبْتُ أُقْلِلُ مِنْ حُزْنٍ فأعْتَرِفُ وَأَخْطُفُ الغَيْمَ عَنْ جَفْني وَأَنْكَشِفُ لَو يَنْطُقُ القلبُ فُتَّ الصَخْرُ منْ وَجَعٍ فَشَهْوَةُ المَوْتِ تَذْريني وَتَنْصَرفُ تُغْضي فِرارًا عنِ المِرْآةِ باحِثَةً عن نبعِ صَبٍّ مُراقٍ ماؤهُ ذَرِفُ تُشّجَّرُ الرُّوحُ في كفِّي فَتَثقبُهُ والنَّارُ وارِفَةٌ تَدْنو وَتَقْتَطِفُ يُقَلِّبُ الحبُّ أضْرِحَةً بِناظِرهِ لمْ يَلْحَظِ الجَفْنُ أَنَّ الدَّمْعَ بي كَلِفُ حَتَّى التَشَرُّدُ في العَيْنَينِ أبْكَمَهُ رَمْيُ الجِمارِ على الخَدَّيْنِ يَنْعَطِفُ أسْتَجْمِعُ الوَقْتَ في أَحْداقِ ثانيةٍ خَوْفَ الهُنَيْهاتِ بي تَسْري وَتَنْدَلِفُ مُطَرِّزًا وَجَعي الْمَغْروسَ في رِئَتي يُزِفُّ بُشْرًى لِدَمْعاتٍ فَتَنْذَرِفُ تَوالَدَ الحَرْفُ مَكْلومَ الفؤادِ وقَدْ أَوْثَقْتُهُ بِكِتابٍ بَدْؤُهُ أَلِفُ هِيَ النَّوارِسُ تَشْتو فَوْقَ مِئْذَنَتي أمِ المَراشِفُ كأسٌ أَزَّهُ الرَّشَفُ؟ فَأسْتَحِمُّ بِدَمْعِ العَيْنِ لوْ ذَرَفَتْ عُمْرًا بِمَحْبَرَتي تَصْطَفُّ أَوْ تَقِفُ
ناهده الحلبي