ويتبادر للكثير من الذكور
ان المراة اذا ما تكحلت
نواضرها بملقاه
وان احمرت السعادة فرحا
في وجنتيها بمراه
وان قاست دقائقها
وساعات زمانها
باوقات الملاقاة
انها اصبحت بقبضته عجينة
سائغة لا ترجو الاّه
وانها ستعجز عن
ان تدهس الجمر
وتكوي به الجرح
وتسعد مع سواه....
مخطؤون....
وهم يعلمون انهم كذلك
وسيضلون يعلمون
ثم سيخطؤون من جديد...
وسيسيل الكحل مع دمعة منسية
غادرت الى العدم ولن تعود
وستشع الوان السعادة
مع كل ربيع
وفي كل سنة يقبل ربيع....
م