تدفقت الكلمات...
لترسم من خلالها انثى لطالما جهلت ابعادها
هنا.
.
.
تعلن معنى كان وما زال قابعا في حروفها
فهنا تدفن كل بؤره حزن بكل حرف من كل كلمه
مازالت تحلم بأنقلاب بين كل زاويه من زوايا الاسطر
وتستنشق زفير تلك الكلمات
وتتزايد ..عندهاتصادم الافكار
دائما تقول
لن تعيد تلك الكلمات
ابداا
لانها ملت من كثره الكتابه
ووقف نبض قلمها عن العطاء
تحزن لحال قلمها البائس
تتألم لما يصيبه
من سيلان حبره من الحزن
فتعزم.......لتركه
وتبحث عن قلم اخر
تريد العيش بعيدا عن البوح ولو لفتره قصيره
او
دقائق قليله
ليس جبنا صدقوني
بل لانها لاتعرف اين مكانها
تريد العيش
بلا مكان
بلا زمان
كالعصافير الصغيره
محلقه في السماء
وفجأه
وبعد فتره كل بوح تسقط ثانيه على ارض الواقع
عادت لتجد تلك الذكريات المؤلمه
اما مها
واقتحام اعصار الالم
تلاشت في روحها اثار السلام
تتسارع بالهرب
الى الامام
لكنها من غير ما تحس
ترجع للوراء
خطواااااات
تراودها تلك الحروف من كل مكان
تلك الحروف اللعينه
تمنعها من التنفس
الى متى ستبقى على هذا الحال؟
تحاول عقد صفقه مع نفسها
فيقترب منها ذلك القلم الميت الانفاس من جديد
ليقول
الا تعلمين انك ستعودين لي مجددا ايتها الغبيه
تنحني للتقاط ذلك القلم الميت الانفاس
من جديد
فتنهار
لتكتب عن بوح قلم ميت الانفاس
.
.
.
.
.