من بين كل هذا الركام واللهجة المتشنجة هاهو الشاعر يمتص لنا رحيق الكلمات، ليمثل لنا مشهدآ خلابآ
فراشة غريبه انسجنت ابحمام
رادت تطلع وسدو عليها للباب
طارت كض جنحهه الخوف
مشت ع الجام ع الشباك
ردهه
الماي ع الحايط .
انفك الباب ،ونسد ودخل انسان
تتامل ضوة الدنيا دخل يمهه
سد الباب مرة الثانية
وشافت شعر راسة
نفس لون الصبح من شبكة البستان
وغنة
بصوت…
(سكران ولكة الحمام )
صفنت دمعت والماي يخنكهة
ليطير ع الجنح من شمرت اجفوفة
سبح كمل سبح توه
عاين شافهه اكباله
صحة السكران بالحمام
طيرها وطلع صاحي ..
مصطفى الدفاعي