أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض
لم يكتفوا بشرب البترول ... ولم يكتفوا بشرب مياه دجلة والفرات ... ولم يكتفوا بشرب الدماء !!!
فكيف لا نقطع بحكم يأجوج ومأجوج في العراق ..
حكام سراق... فجار .. قتلة .. خونة .. مجرمون .. فاسقون ...
أشر خلق الله على وجه البسيطة .. حكموا أشرف أمة ركعت تحت لواء حمدها الأديان ،
وجاؤوا بدستور وأحكام ما أنزل الله بها من سلطان ، مَن حكم العراق ؟؟؟
أيران البترية ام تركيا المغولية ام سوريا الأموية ام السعودية السلفية ام أمريكا الصليبية ؟؟؟
كل من حكم العراق هم تجار الموت ... يأجوج ومأجوج مصاصي الدماء ...
بدءاً من المالكي وطلباني وزيباري والحكيمي والدنماركي والسويدي والأنكليزي متعددوا الجنسيات والأحكام ...
من اين جاؤوا بهذه الأحكام !!!
التي يعمدون بها إلى الرجل الآمن في أسرته او في محل عمله ، اوالى الطفل الرضيع أوالذي لم يبلغ الحلم ، وألى النساء الضعيفات ،
فينتزعون منهم أرواحهم التي بين جنبيهم ،
وينتزعون من الشيوخ الهالكين أرواحهم ويتعجلوا قضاء الله فيهم ،
من أي صخرة من الصخور نحتم تلك القلوب التي طوتها جوانحكم وسرت بين جددها دماؤكم ،
حتى لا تفزعها أنات الثكالى ولا رنات الآيامى ، أي قلوب فيكم تحجرت حتى لا يقلقها
بؤس البائسين ولا نكبات المنكوبين ولا صريعي الموت مقطعين تحت
قامات أحكامكم الشرسة واتفاقاتكم العفنة وآرائكم النجسة ،
ومن أي حجر نحتم تلك العيون التي تستطيعون ان ترون فيها منظر الطفل والنار تأكل
أطرافه وتذيب أوساده ، أو منظر المرأة المقطعة الأوصال ، او منظر الرجل وهو يهرع
من الموت حاملا قوت عياله ،
أيها السياسيون .. لا .. بل أيها المجرمون ..
ان اليوم الذي تسعدون لتدبيره في هلاك الشعب وقتل الامة سنسعد به يوما
وانتم تلقون باأنفسكم في حفرة من حفر الموت وتتعجلون
لأنفسكم القضاء كما عجلتموه على شعب العراق
أيها العراقيون الصابرون ... أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فأعدوا لهم مااستطعتم
من القوة في الدين ورباطة الجأش والايمان المطلق والكلمة الناطقة الصادقة ما ترهبون به
عدو الله وعدوكم ، وأن فيكم ومنكم من هو أشد عليهم من زبر الحديد .. فأتوا بهم ليكونوا لكم
ردما وأن موعدهم في العراق أليس الصبح قريب في العراق