دائمًا هناك قصةٌ تكشف خديعةَ (مرور الوقت يجبرُ الكسرة)
قصةٌ تعجبُها وحدتُك وتراها ملاذَها الأمان، تبيتُ في كل لياليكَ الثقيلة، وتملكُ عقدَ تمَلُّكِ سنين غربتِك.
الوقتُ خديعةُ المواساة، لا أحزانَ تختبئ من مروره، ولا هزائمَك تقول لبعضِها تعالوا نرحل؛ لقد ملَلْنا البقاء هنا، الحزنُ الحقيقيُ المنسكبُ من قصةِ حبٍ صادقةٍ لا يَمَل، يجدُ شغفَهُ دومًا في قلبِ رجلٍ صَمودٍ تَعَقَّدَ قلبُهُ من النوافذ.
الوقتُ رهانٌ خاسرٌ للصادقين، وفَخٌّ قاتلٌ للآخذينَ الفراقَ بصدورهم، والمعبرُ الحقيقيُ الوحيدُ الذي تعبرُ فيه من نفسِكَ الهالة لنفسك الآلة.
الوقت يوقفُ النزف، لكنه أبدًا لا يمحو الندبة.
م