على أهداب الجِفن فَلتكوني
أيا قَمراً في الليالي وَيا عيوني
بَريق النَجمات فيكِ تَفنى
على موانئ قَلبكِ ترسو سفيني
فالشَوق لكِ أشواقاً بِنبضي
لِيفرح قَلبي راقِصاً بِسكوني
تَعالي وأنظري لحُبي قَليلًا
ما كَفاني حباً لكِ يا فِتوني
فالعِشق في نَبضكِ يَجري
على أهدابكِ أرّسَت مُزوني
فَمِن أنفاسكِ الأشواق بانت
عِطر شَوقك أعقل جُنوني
أكتُب حُروفاً بِعينيكِ تَشدو
مَحبة ضَحِكت لها سُنوني
مِن هَمساتك الأوتار غَنتْ
طرباً في الهوى و الشجونِ
بِنار اللَهفة تُلهفنا اللَيالي
لِلقاء العيون تاقَت جِفوني
رِفقاً بِفؤادي و بِالحنايا
و إبقي بِنَبضي جَنة لا تَخوني
أرى الغَرام في وَتينك نوراً
مُضيئاً لِلدرب بالليل الحزينِ
يَزداد حُبي لكِ حُباً يا ملاكي
فَإني المُتيم و بِقلبك كُفوني
تامر أبودية