القطط والعقم وما هي حقيقة أن القطط تسبب العقم؟، وما هو داء القطط؟، كل هذا سنقوم بتداوله وسرده بالتفصيل، الكثير لديهم قطط والكثير يرغبون في امتلاك تلك الكائنات الأليفة الرقيقة، القطط من الحيوانات الأليفة هادئة الطباع والتي تحب المرح ونظيفة بنفس الوقت، وهي أيضًا في حال تم تدريبها منذ الصغر تستطيع الاعتناء بنفسها، ولكل ما يتم تداوله من داء القطط وأنها من مسببات العقم وتسبب الاجهاض أيضًا بالنسبة للحوامل تجعلنا في حيرة من أمرنا.
ما هو داء القطط
هو مرض مثله مثل أي مرض ينتقل للإنسان بعد الإصابة بطفيل “تكسوبلازما جوندياي”، وله عدة أعراض تتمثل في:
- التهاب مختلف الدرجات بالجهاز التنفسي.
- التهاب رئوي ليست بالحاد وأيضًا تخف بشكل تدريجي.
وأكثر عرضة لهذا الداء من النساء ومن الأشخاص أصحاب المناعة الخفيفة، ومن الممكن أن يتم الإصابة به دون أن نرى أي أعراض واضحة له.
داء القطط وكيفية انتقاله للإنسان
كثيرة هي المسببات التي تؤدي لانتقال داء القطط إلى الإنسان، والتي تتمثل في:
- الحيوانات التي تكون حاملة لهذا الطفيل من خلال تناول لحومها.
- تناول الأطعمة التي ليست على درجة كبيرة من الطهو مثل الخنزير واللحم المقدد.
- في حال الاقتراب من فضلات القطط.
- تناول الخضروات والفواكه المصابة بهذا الطفيل خلال زراعتها بالأرض.
- ومن الممكن أن تصاب به المرأة الحامل وينتقل بدوره إلى الأجنة.
- ينتقل من القطة بشكل مباشر بسبب التعامل معها ولمس التراب الخاص بها وخلال التخلص من براز القطة.
ومن هنا نستنتج أنه مهما تنوعت المسببات تظل القطط هي الناقل الوحيد لهذا الطفيل.
القطط والعقم .. تعرف على الحقيقة الكاملة
في الحقيقة على الرغم من خطورة هذا الداء إلا أنه لا يكون سبب في العقم، فداء القطط ليس له تأثير سلبي للنساء فيما يخص القدرة الإنجابية ولا يكون سبب في العقم كما هو شائع، ولكنه يؤثر على المرأة الحامل، بمعنى أن تكون المرأة الحامل مصابة بهذا الداء منذ فترة زمنية طويلة وخلال فترة الحمل ينشط هذا الطفيل ويؤدي إلى الإجهاض بصورة متكررة.
وبالنسبة للنساء التي تصاب به في شهور الحمل الأولى يكون سبب في تشوهات الأجنة، ولهذا ننصح دائمًا بإجراء العديد من الفحوصات في البداية من أجل اكتشاف الأمر للحصول على العلاج المناسب لسلامة وأمان الجنين.
الوقاية من داء القطط
بعدما تحدثنا عن القطط والعقم وحقيقة الأمر إليكم طرق الوقاية من هذا الداء، فكما يقال أن الوقاية خيرً من العلاج، فتجنبًا للتعرض لمخاطر مختلفة إليكم طرق الوقاية اللازمة من داء القطط والتي تتمثل في:
- البعد عن ملامسة فضلات القطة بشكل مباشر عندما نقوم بتنظيف صندوق الرمل الخاص بها.
- نحرص على ألا تحتك القطة التي نقوم بتربيتها بمنزلنا مع أنواع القطط الأخرى الموجودة بالشارع.
- نقوم بغسل الخضروات جيدًا وتعقيمها بصورة كاملة.
- لا نتناول مياه سوى من مصادر موثوقة لضمان نظافة المحتوى الموجود به الماء.
- دائمًا وبعد الانتهاء من كل عمل نقوم بغسل الأيدي بشكل جيد وبالأخص بالنسبة للأطفال ممن يلعبون بالتراب.
القطط والعقم كما ذكرنا لا تسبب القطط أي عقم، ولكنها سبب في تشوهات الأجنة وأيضًا عمليات الاجهاض المتكررة، ومن هنا ننصح الحامل التي تربي قطط أو تعرضت لها أو حتى لم تتعرض لها تجري الفحوصات الطبية اللازمة خلال فترة حملها بالأخص في الشهور الأولى للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين، وفي حال وجود أي شائبة فالطبيب المختص سيتكفل بالعلاج اللازم.