كلُّ النساءِ دُخانٌ لا بقاءَ لـهُ
أنتِ الحقيقةُ في عَصرِ الخُرافاتِ!
.
إن أنتِ أخطأتِ ما كررتهِ خطأً
الصدقُ دينُكِ لو أدّى لمأساةِ
.
كأنّكِ الصبحُ، بيضاءٌ وواضحةٌ
لا تسلُكينَ طريقاً للخداعاتِ
.
وغارقٌ فيكِ من رأسي إلى قَدمي
لا تُنقذيني بحقِّ اللهِ مولاتي
.
لقد قضيتُ حياتي كلّها أملاً
أن ألتقيكِ ولو ضِمنَ الخيالاتِ
.
فأينَ ألقى أنا أُنثى تُقدّسُني
وتستطيعُ بأحزاني مواساتي؟
.
وأينَ ألقى التي تقضي على غَضبي
إذا غضبتُ.. بنظراتٍ ضحوكاتِ!
.
لمّا وجدتكِ صارَ الحُلمُ ملكَ يَدي
وصرتُ أمشي عزيزاً فوقَ آهاتي
.
كأنَّ أمّي دَعت لي فاستُجيبَ لها
أنّي بغيركِ لا ألقى مسرّاتي!
حذيفة العرجي