أنا الفتى الــــــــــذي خــُبّرتِ عنه
تريني فـــي الغياهب والظلامِ
فنور الوجد فــــيَّ مثل شمس
تبصّر مَــــــــــن يك بالوجد عــــامِ
(فياغاد إذا ما الغسق أورى)
فنادي للمُـــــضاء مــــــــــن الهيامِ
فإني السّــــــرج للأفــــل وصـفــــــو
إذا نــــــــــاديت صــــــــــرف للغمامِ
أنا الفَتى الــــــــــذي حُيّــرتِ معه
وتخشي منّي دنــــــــــو للسّــــقامِ
بربّك لو تقومي بجزر جسمي
لإرب ما ترين ســـــوا غــــــــــرامي
(فياغاد الغوادي غيدي غدو)
بغدّ الأمس معه فــــــــي خصـامِ
وآخني بالهــــــــــوى فالــــيوم هذا
سأجعله اليتيم إلــــــــــى الـزحـامِ
أنا الفَـتى الـذى هِمتــــيه ولــــــــــه
على سمع لكلِم عـــن شيامي
فصِدق مـــــا سمعتيه ولــــــــــكن
شيــــــــم الأفاعل تصْدق للكلامِ
(فيا غــــــــــاد لما تــــمني تعـالي)
فإني لمــــــــــالك ما فـي الأنــــــــــامِ
أحــــــــــقـــــــــق رؤيا آمــــــــــال بحُلم
وأنتِ فــي فـــيـــاق بــــــــــلا نـــــــيامِ
أنا الفَتى الـــــذي تـرجين مـــنــــــه
قِــــراب ذات حـِـصن من حسامِ
لأنــّــكِ فــــي خيال قــــد هـــويتي
بــــوحـــــــدك خــِــيـــــفــة للإلتـــــحــامِ
( فيا غـــــــــادة إســــــم وخَــلـــــق )
وروح كُـــــلّ يــعــني بالنـِــعــــــــــــامِ
وأنـّي مُحــــمّد والمـعنى يُغـــنِي
لشرحِ فشـملنا سيكون سامي
محمد سيد أحمد