ومليكتي .. إن غابَ عنِّي نُورها
عَجَزَتْ شُموسُ الكونِ في الإشراقِ

لا صُبحَ إلا أن يُنَوِّرَ عالمي
هذا البريقُ بهذه الاحداقِ

والليلُ دونكِ لو علمتِ بلا سناً
لا بدرَ فيه على مدى الآفاقِ

هذي العيون الساحراتُ أريدها
فأنا العليلُ وكُحْلها ترياقي

رفقاً بمن يرنو إليكِ صبابةً
لا تقتليه بلَوعَةِ الأشواقِ







م