قد تتسائل المرأة عن حجم البويضة الطبيعي، وحول ما إذا كان هذا الحجم يؤثر على الحمل. للتعرف على هذه المعلومات إليك المقال التالي.
تولد المرأة مع عدد معين ومحدد من البويضات، ويتم إطلاق البويضة الناضجة كل شهر من خلال جريب (follicle)، حيث ينمو كل شهر حتى ينفجر مطلقًا البويضة، للتوجه إلى قناة فالوب من أجل التخصيب، لكن ما هو حجم البويضة الطبيعي؟
ما هو الجريب؟
بداية يجب تعريف الجريب، وهو عبارة عن هيكل تشريحي وظيفي يشكل جزءًا من المبيض.
تنضج البويضة داخل هذا الجريب وعندما يكبر بالحجم يقوم بإطلاق البويضة نحو قناة فالوب كما ذكرنا.
ما هو حجم البويضة الطبيعي؟
إذًا بما إن البويضة تنمو داخل الجريب، فإن حجمها يعتمد على حجمه!
حجم الجريب يختلف وفقًا للمرحلة أو اليوم من الدورة الشهرية، فقبل موعد التبويض يكون حجم الجريب حوالي 3 ملم، ومع مرور الوقت يكبر الحجم وصولًا لوقت التبويض ليصل حجمه إلى 22-24 ملم إلا أن الحجم قد يتراوح من 18-36 ملم أيضًا، ليتم بعدها إطلاق البويضة الناضجة.
هذه العملية، أي زيادة حجم الجريب والبويضة بداخله تستغرق أسبوعين تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يكون الجريب فارغًا، أي لا يحتوي على البويضة، وتدعى هذه الحالة باسم متلازمة الجريب الفارغ (empty follicle syndrome).
بعد أن عرفت حجم البويضة الطبيعي قد تتسائلين عن تأثير حجم البويضة على الحمل، بشكل عام، فإن البويضة الناضجة هي التي تملك فرصًا أعلى للتخصيب، وهذا يعني أن حجمها سيكون كما ذكرنا سابقًا.
هل يمكن تكبير حجم البويضة؟
هناك الكثير من المعلومات المتناقلة بين النساء حول طرق تكبير حجم البويضة، إلا أنه لا يوجد ا أساس علمي لكل هذه الطرق.
في المقابل، من الممكن القيام ببعض الأمور التي تساعد في تحسين جودة البويضات لديك، ومن بينها نذكر ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين.
- التقليل من التوتر.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحصول على وزن طبيعي.
- ممارسة الرياضة.
- التقليل من الكافيين وتناول الكحول.
- تناول بعض المكملات الغذائية وأهمها حمض الفوليك.
مع التقدم بالعمر، تقل جودة البويضات، حيث أنه يتم استهلاك البويضات الناضجة عالية الجودة أولًا، لذلك تقل فرص الحمل مع التقدم بالعمر.
بعض النساء تلجأن لعملية تفريز البويضات، حتى يتمكن من الحمل لاحقًا في حال رغبن بذلك.