تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انتفاخ اللثة، وينتج عنها الشعور بألم والتهاب، وينصح بزيارة الطبيب في حالة استمرار انتفاخ اللثة لمعرفة سبب هذا الإنتفاخ وتحديد العلاج المناسب.
من الضروري الحفاظ على صحة اللثة ووقايتها من الأمراض، وفي حالة إصابة اللثة بالتورم، يجب معرفة أسباب انتفاخ اللثة لتحديد طرق العلاج المناسبة حتى لا تتفاقم المشكلة.
أسباب انتفاخ اللثة
فيما يلي أبرز أسباب انتفاخ اللثة.
1- التهاب اللثة
يعد التهاب اللثة هو أكثر الأسباب شيوعًا لتورم وانتفاخ اللثة، وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بالتهاب اللثة لأن الأعراض يمكن أن تكون خفيفة، ولكن في حالة إهمال العلاج، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات خطيرة.
عادةً ما ينتج التهاب اللثة عن عدم الاهتمام بنظافة الفم، مما يؤدي إلى تراكم الترسبات باللثة والأسنان وتكاثر البكتيريا التي تسبب التلوث.
وفي حالة تراكم البلاك على الأسنان لعدة أيام، فسوف تصبح جيرًا لا يمكن إزالته بالخيط أو بالفرشاة وحينها يجب زيارة الطبيب.
وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تصاحب التهاب اللثة، وتشمل:
- طعم كريه في الفم.
- رائحة الفم الكريهة.
- حساسية الأسنان.
- تخلخل أو فقدان الأسنان.
- احمرار اللثة.
- الام في اللثة.
- نزيف اللثة.
2- الحمل
أيضًا يمكن أن يحدث تورم اللثة أثناء الحمل، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه المرحلة، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في اللثة وانتفاخها.
ويمكن أن تؤدي هذه التغيرات الهرمونية على إعاقة قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا التي تسبب حدوث الإلتهابات، مما يزيد فرص الإصابة بانتفاخ اللثة.
3- الإصابة بعدوى في الفم والأسنان
قد تحدث عدوى في الفم وتؤدي إلى انتفاخ اللثة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تحدث الإصابة بالهربس في الفم وتؤدي إلى تورم اللثة.
كما يمكن أن تؤدي إصابة الأسنان بعدوى مثل الخراج إلى حدوث التورم، وخاصًة في منطقة واحدة من اللثة.
ويتسبب خراج الأسنان في بعض الأعراض الأخرى، وأبرزها:
- الألم.
- تورم الفك.
- الحمى.
ولذلك يجب الذهاب إلى طبيب الأسنان للتخلص من هذا الخراج.
طرق علاج انتفاخ اللثة
في حالة الإصابة بانتفاخ اللثة الناتج عن مشكلة صحية بالفم أو الأسنان، فيجب الذهاب إلى الطبيب لتحديد الأسباب وطرق العلاج، حيث يمكن أن يصف الأدوية والمسكنات والمضاد الحيوي وفقًا للحالة.
وإلى جانب العلاج الطبي، يمكن الاستعانة بطرق طبيعية لعلاج انتفاخ اللثة، وأبرزها:
1- المضمضة بالماء المالح
يلعب الماء المالح دورًا فعالًا في تقليل التهاب اللثة الذي يؤدي إلى تورمها وانتفاخها، حيث أنه يقضي على البكتيريا والعدوى.
ينصح بالمضمضة بالماء المالح مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، وذلك بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 8 أونصات (ما يقارب 240 مل) من الماء الدافىء ومزجهما جيدًا ثم المضمضة بهذا المزيج لمدة 30 ثانية قبل بصقه.
2- زيت شجرة الشاي
يمكن أن يقلل زيت شجرة الشاي من النزيف الناجم عن التهاب اللثة ويساعد في تخفيف الإلتهاب، وذلك في حالة استخدامه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
ولتحضير الوصفة، يتم مزج ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي العطري مع 8 أونصات (ما يقارب 240 مل) من الماء الدافىء والمضمضة بهذا المزيج لمدة 30 ثانية ثم بصقه.
3- جل الكركم
قد يساعد الكركم في منع تراكم اللويحات والتهاب اللثة، ولذلك ينصح بوضع جل الكركم على اللثة مرتين يوميًا، وذلك بعد غسل الأسنان.
ويتم ترك جل الكركم على اللثة لمدة 10 دقائق، ثم شطف الفم جيدًا بالماء العذب وبصقه بعد ذلك.
طرق الوقاية من انتفاخ اللثة
ولتفادي انتفاخ اللثة، ينصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون الغني بالفلورايد مرتين في اليوم.
- التنظيف بالخيط مرة واحدة على الأقل في اليوم للتخلص من بقايا الطعام.
- إجراء فحص الأسنان مرة أو مرتين في السنة لاكتشاف أي مشكلة مبكرًا.
- زيارة طبيب الأسنان في حالة المعاناة من تورم اللثة أو ألم الأسنان.
- تجنب الإفراط في تناول السكر لمنع تكون البلاك.
- تجنب عادة التدخين السيئة لأن التبغ يضر باللثة والأسنان.