الذات الهاربة
نُفيتْ روحٌ الى جزيرة الأمنياتْ
ويحكي الألم للحاضرين قصتها
في جوف القلبِ جوىً يُحرقهُا
وفي بحار العيونِ غاصتْ
سفنُ الأحلامِ
يَشدّني ذلك الأحساس
لرؤيةٍ كانتْ قبل أن أكون
لعقلٍ لم يفلحْ بالهروبِ يوماً
من الجنون
كشجرةٍ لن تحتضنْ ظلها
الأ بشروق الشمس
كالنجمة العاشقة التي
وقعتْ في حبِ القمرِ
كحبات مطرٍ تناغمت
ألحانها على خدودِ الزهر
كورقةٍ لا يفهمها غير القلم
كانت ذاتي هكذا بدون ذلك البعيد
سُرقتْ ونُفيتْ الى اللامكان
وبقيتُ أنا بلا كيان
سبقتني الروح اليه منذ زمان
وتركتني هنا
تركتني
مطويةً بين أوراق النسيان
بقلم أختكم
البرنسـيــسـة