ما كنت اعلم ان اللمس يؤذيني
حتى ابتليت بفيروس من الصين
كل الاماني بعيد امر مطلبها
الا الوباء اصاب الكون في الحين
قد كنت اعشق عطس الناس كلهم
حتى اشمتهم ولي الاجر في الدين
حتى القريب الذي ارجو زيارته
قد صار يهجرني و بالبعد يرميني
وضع الكمامة امر صار يقلقني
وغسل اليدين مرارا بات يشقيني
والحجر يعلمني الطبخ كم اكابده
فمن قال سجني هذا سيرضيني
انا الطليق وكم في الحجر من ملل
.ضاقت حياتي وغاب النوم عن عيني
بالقرب مسجدنا خاو يناشدنا
صوت الاذان يناديني فيبكيني
في البيت اصلي ..امام الدار كارثة
عدوى الوباء فلا تخرج الى حين
لا دواء للداء إلا صدق ادعية
انا ابتعدنا عن الاخلاق والدين
هذا الوباء ابتلاء انه قدر
من ابتلاني به حتما سيشفيني
م