النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أساليب تربية الطفل

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 157 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,178 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4

    أساليب تربية الطفل


    أساليب تربية الطفل



    – يجب على الأهل أن يدركوا أن الطفل لا يعامل بالعناد، والتسلط، وإصدار الأوامر، والعنف لتنفيذ رغباتهم، فهذه الطرق تؤدي بالطفل إلى منحنيات خطرة قد تؤثر على شخصيته طوال حياته، ويجعله يميل إما إلى العدوانية، والتمرد في سلوكه مع الجميع، أو الانطوائية، والعزلة، والشخصية المهزوزة التي لا تستطيع أن تشعر بالأمان يوماً ما، فالتربية المتوازنة هي السبيل لتربية جيل متوازن نفسياً، وسلوكياً.

    – تطبيق نظام النمذوج، أو القدوة في التعامل مع الأبناء، فليس من المعقول أن ننهى الطفل عن القيام ببعض السلوكيات السلبية، ويقوم الأهل بفعلها أمامهم، فهذا السلوك يزعزع ثقة الأطفال بشخصية الأهل، ويجعلهم يبحثون عن مصدر آخر للتعلم، وتقليد الآخرين دون المعرفة بأن هذه السلوكيات التي يشاهدونها أمامهم صحيحة، أو خاطئة.

    – يجب على الوالدين الحرص على أن لا يناقشوا خلافاتهم الزوجية أمام أطفالهم، لأن الطفل يحفظ المواقف التي يمر بها، وليس من السهل عليه نسيانها، فإن تطورت الخلافات الزوجية إلى الصراخ، والمشادات الكلامية، والعنف بالضرب، فهذا يؤثر بشكل مباشر على نفسية الطفل، وينعكس على شخصيته.

    – على الأهل تقدير الأطفال أمام الآخرين، وتعزيزهم ببعض الهدايا التي يحبونها، أو يسمحون لهم باللعب وقتاً إضافياً مع أقرانهم، إذا قاموا بعمل جيد، كما يجب الحرص على عدم تأنيب الطفل، أو ضربه، وشتمه أمام الناس، لأن ذلك يجعل الطفل يفضّل العزلة، أو يميل إلى العدوانية في التعامل.

    – تفعيل أسلوب الحوار بين الأهل، والأطفال، فالحوار الهادئ، والنقاش المنطقي يجعل المشاكل التي تواجه الأهل في التعامل مع الأطفال أكثر سهولة، وأقرب إلى الحل منها إلى التعقيد، فالعنف لا يجدي نفعاً مع طفل يصر على القيام بالسلوك إن لم يفهم بأن سلوكه هذا خاطئ، وله تبعات سيئة عليه، وعلى العائلة. تحديد السلوكيات، والمبادئ التي يجب أن يتقيد بها الطفل، ولا يحيد عنها أبداً بعد مناقشته في الأسباب التي يجب عليه من أجلها أن يلتزم بتلك المبادئ، والحدود مثل: طريقة التعامل مع الآخرين، وعدم التعامل مع الغرباء، وعدم التأخر عن البيت بعد وقت معين، وغيرها.

    – لا بد للأهل أن يخلقوا جواً من الألفة بينهم وبين أبنائهم، فالأسلوب السليم في التعامل مع الأطفال يأتي بالأحترام المتبادل، والتفهم لحاجات الطفل، ورغباته، ومعرفة الأمور التي تجعل الطفل يتوجه لهم عند مواجهته لمشكلة معينة ولا يلجأ للآخرين.

    – منح الطفل كافة الأشياء التي تجعله سعيداً في حدود معينة، فلا يفرط الآباء في تدليله، ولا يفرطون في القسوة عليه، وحرمانه من الأشياء التي يرغبها، لأن هذه التصرفات تبقى في ذاكرة الطفل لكافة حياته.

    -التربية الدينية تعد التربية الدينية عاملاً رئيسياً ومهماً في بناء شخصية الطفل في العائلة، من خلال تنشئته على المحافظة على القيم الدينية، والأخلاق التي يدعو إليها الدين، والحرص على تعليمه الصلاة، والصيام، والعمل على ترسيخ القيم الدينية في ذاته، ممّا يُساهم في حمايته من الوقوع في أي تصرفات خاطئة في المستقبل.

    -التوجيه التربوي تعتمد هذه الطريقة على توضيح الفروق بين الأمور الحسنة والسيئة في شتى نواحي الحياة، من خلال النصح، والإرشاد، وتهذيب السلوك، وتثقيف النفس، فعندما ينشأ الطفل في بيئة توجه سلوكه، وتجعله قادراً على التمييز بين الشيء الصحيح والخاطئ، عندها سوف يتسم بشخصية هادئة ومتزنة.

    – الابتعاد العنف في التربية للأسف كثيراً ما تتجه معظم الأمهات والآباء إلى العنف، والتعامل بقسوة، والقيام بضرب الأطفال وتعنيفهم نتيجة التصرفات الخاطئة التي تصدر عنهم، ولكنهم لا يدركون مدى الضرر النفسي والجسدي الذي يسببونه للطفل، ولا يعلمون أن أثر ذلك سوف ينعكس عليهم في المستقبل.

    -عند استخدام الضرب يجب الحرص على أن يكون تأديبياً، وليس قاسياً؛ كضرب الطفل ضربةً خفيفةً على يده نتيجة لسكبه الماء على الأرض، أو زجره بنظرةٍ حادة، نتيجة لفعله أيّ تصرف غير لائق، فالضرب التأديبي أسلوب يساهم في تهذيب الطفل، ويبتعد عن إيذائه إيذاءً نفسياً وجسدياً.

    – تجنب الشتائم يلجأ الكثير من الأهل إلى شتم الأطفال نتيجة لعدم استجابتهم لطلباتهم وأوامرهم، ولا يدركون بذلك أنّهم قد فتحوا على أنفسهم باباً لن يغلق بسهولة، فعندما يحفظ الطفل الشتيمة لن يتردّد في قولها مجدداً، سواءً لأحد الوالدين، أو لأي شخص كان، ممّا يُسبب إحراجاً كبيراً، وتكون المشكلة الكبرى، عندما يتبادل الأخوة الكبار أثناء مشاجراتهم شتائم توصف بالبذيئة، وهنا تحتاج هذه المشكلة إلى علاج تصرف الأخوة الكبار، والمحافظة على توجيه سلوكهم، حتى لا يضرّ ذلك على الأطفال في المنزل.

    – المساواة بين الأبناء يجب أن تتمّ المحافظة على العدل بين الأطفال، وعدم التمييز بينهم سواءً بين الولد والبنت، أو بين الصغير والكبير في التعامل، وتقديم وجبات الطعام، وتلبية الطلبات، وذلك يساهم في زيادة المحبة والألفة بينهم، ويعمل على إزالة البغيضة والكره في تعاملهم مع بعضهم.

    – إنّ المحافظة على تربية أبنائنا وتوجيه سلوكهم وأفعالهم إلى كلّ ما هو إيجابي وسليم يُساعدنا على إنشاء جيل قادرٍ على تحمل المسؤولية، وقادراً على النمو بطريقة سليمة، وصحية.

  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,730 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24253
    مزاجي: متغير
    يسلموو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال