النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

|قصة فتاة تجاوزت الثلاثين من عمرها|

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 208 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88569
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 |قصة فتاة تجاوزت الثلاثين من عمرها|

    قصة فتاة تجاوزت الثلاثين من عمرها بسبب حب والدها الزائد لها ورغبته في إبقائها بقربه دوما، بداية كانت تجد بدراستها، فبمرحلة الثانوية العامة حصلت على درجات عالية وتمكنت من الالتحاق بأفضل الجامعات، وبعد تخرجها عملت معلمة بإحدى المدارس الخاصة والتي تتطلب شهادات جامعية رفيعة المستوى بمرتب مجزي للغاية.
    كل ذلك لم تجد الفتاة لذة المتعة في كل حياتها، هي وحيدة والديها ولها نصيب من الجمال والأدب وأيضا الحسب والنسب، ابنة مدللة تتوفر لها معظم رفاهيات الحياة، ولكنها دائما ما شعرت بعقدة النقص، كانت دائما تتطلع إلى اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض “حلم كل فتاة”، اليوم الذي تكون فيه أسرة وتكون فيه مسئولة.
    كل عقدتها بالحياة كانت رفض والدها لكل المتقدمين لخطبتها حتى ذاع الصيت بأنه لا يجد من يناسبه ويناسب ابنته، فقل الخطاب وقلة فرصة الزواج بالنسبة لها؛ وما إن اجتازت الفتاة عمر الثلاثين تقد لخطبتها رجل قد سبق له الزواج ولكنه ليس على وفاق مع زوجته فتطلقا، ولديه منها ابنتان، الكبرى ذات ثمانية أعوام أما الصغرى فذات خمسة أعوام.
    وبتدخل من والدة الفتاة وبعضا من أقاربها وبإقناع والدها بأن أجمل لحظات عمر ابنته قد سرقها الدهر منها، وأن لها الحق في رؤية ذرية لها وأن هذه فرصة لن تتكرر مجددا بالنسبة لها، أخيرا تمكنوا من إقناعه، وبالفعل تم الزفاف.
    كان الزوج ميسور ماديا، ولكن كل المشاكل كمنت في زوجته السابقة “أم البنتين”، بداية تفرغت الفتاة إلى إرضاء زوجها بإرضائه وإرضاء بنتيه، لذلك شهدت بداية علاقتهما سعادة على نحو ما؛ ولكن ما إن بدأ الأب في أخذ ابنتيه لرؤية والدتهما كل جمعة حتى عصفت رياح هوجاء دمرت سكون منزل الزوجية.
    بدأت تلاحظ زوجة الأب تغييرا ملحوظا على الابنتين الصغيرتين بمجرد قدومهما من زيارتهما لوالدتهما، وأقوالهما التي تعودت عليها بأن منزلهما ليس بمكانها، وأن عليها العودة إلى منزل والديها، وأن والدتهما أفضل منها في كل شيء؛ حينما تقدم لهما الطعام تقوم الابنتان بسكبه على الأرض، تفتعلان أشياء لا يمكن للعقل تصديق أنها أفعال خارجة من طفلتين مازالتا صغيرتين.
    عانت الفتاة كثيرا، وببداية العام الدراسي كان لزاما عليها العودة إلى عملها حتى تتمكن من تغيير الجو الذي عادت تعيش به؛ فجلبت خادمة لمساعدتها في الأعمال المنزلية، وعلى الرغم من كل الهدايا التي كانت تحضرها لابنتي زوجها إلا أنها لم تقابل عندهما إلا بالرفض الشديد، ولكن أجمل ما في الأمر عندما كان يهون عليها زوجها من حدة الموقف التي تعاني منه بسبب ابنتيه وأفعالهما.
    كانت زوجة صالحة تخاف الله ودائما تضع ربها أمام عينيها ليكون رقيبا على كل أفعالها، اعتبرته ابتلاء من ربها سبحانه وتعالى، وأصرت على الفوز بالاختبار، ولكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ بيوم من الأيام جهزت الزوجة الطعام قبل ذهابها إلى المدرسة ولكنها كانت لم تكمل تجهيزه بعد حينما أدركت أنه حان وقت الذهاب إلى عملها.
    وكان يومها ملئ بالاستعدادات لحفل كبير بالمدرسة، لذلك تأخرت عن موعد عودتها إلى منزلها، وعندما عادت وجدت المنزل خاليا، على الفور اتصلت بزوجها لتعلم سبب اختفائهم جميعا حتى الخادمة، فأخبرها بأنهم جميعا بالمستشفى وبالأخص ابنتيه بغرفة العمليات، صدمت زوجته وذهبت مهرولة إليه.
    وأول ما وصلت وجدت الطبيب يخبره قائلا: “البقاء لله وحده”، شعرت الزوجة بأنها في كابوس مروع، ولكنها لحظات قليلة وقبل أن تعرف سبب نقل الابنتين إلى المستشفى وسبب وفاتهما حتى وجدت والدتهما تمسك بها وتتهمها بأنها قاتلة ابنتيها، فوجدت الفتاة كل من بالمستشفى يرمقها بنظرات حادة تحمل الاتهام.
    قبض عليها ضابط الشرطة بتهمة القتل المتعمد لطفلتين بريئتين، تصرخ الفتاة محاولة إثبات براءتها ولكن لا مستمع لها؛ قام والدها بتوكيل محامي مخضرم من أجلها لإثبات براءتها، وبالفعل بعد جهود منه دامت ستة أشهر خرجت الفتاة من التهمة المنسوبة إليها بعد أن ثبت بتقرير الطب الشرعي بوجود مادة شمعية بمعدة الطفلتين، وبعد التحقيقات ثبت أن تلك المادة تعود إلى ملعقة بلاستيكية قد سقطت من الخادمة في الوعاء وقد ذابت، ولم تعني لها بالا وسكبت الطعام للطفلتين فحدث ما حدث.
    في اليوم الذي خرجت فيه الفتاة من غيابات السجن وصلتها ورقة طلاقها بعد زواج لم يستغرق عام واحد حتى، وقد تم طردها من المدرسة التي تعمل بها بسبب دخولها السجن بتهمة قتلها لابنتي زوجها، فكيف لآباء الأطفال يأتمنون معلمة مثلها على أبنائهم؟!
    لقد خسرت كل شيء ويرجع ذلك إلى أنانية والدها فقد ظلمها بحبه الزائد لها.

  2. #2
    أنيلا
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: في كل نعمه وجدت آلاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,221 المواضيع: 267
    صوتيات: 22 سوالف عراقية: 56
    التقييم: 10661
    مزاجي: سو ساد
    المهنة: طالبة طب ضرورس :)
    أكلتي المفضلة: كل شي اسمه اكل
    موبايلي: يُطك صور ، ويشغل اغاني ؛)
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    انقهرت عليها كلش
    متوقعت النهايه متكون سعيده
    رغم هذه اكو ايمان بانو مع العسر يسر
    سلمت يدك شكرا للمجهود,,

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    تسلم ايدك فقار
    ،،،

  4. #4
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,735 المواضيع: 1,455
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49309
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    نهاية مؤلمة
    شكرا جزيلا لك فقار

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال