هل تعلم أن الطماطم يساعد في وقايتك من الإصابة بالالتهابات؟ تعرف على ما تستطيع البندورة فعله أيضًا في جسمك عند تناولها يوميًا في هذا المقال:
لا تعد الطماطم مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفوسفور، والنحاس فحسب، بل تحتوي أيضًا على الألياف الغذائية، والبروتين، إضافةً إلى عدد من المركبات العضوية مثل الليكوبين المفيدة لصحتك. تحتوي البندورة على الكثير من الفوائد الصحية، التي تعود على جسمك بمجرد المواظبة على تناولها، فعند أكلها يوميًا هذا ما سيحدث:
1. تقلل الالتهابات في جسمك
تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات، فهي تزيل الجذور الحرة، والمواد المسرطنة، والسموم.
كما تعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، رائعة أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، وعلاج الالتهابات المزمنة التي بدورها تحد من خطر تكون الخلايا السرطانية. إذ أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن التركيزات العالية من الكاروتينات -الموجودة بكميات كبيرة في الطماطم - قد تقلل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2. تمنحك مظهرًا خارجيًا جذابًا
في حين أن الطماطم تعود بالفوائد العظمية على صحة جسمك الداخلية، إلا أنها يمكن أن تضفي لمحة سحرية على مظهرك الخارجي من حيث الشعر اللامع والبشرة النضرة.
تحتوي البندورة على فيتامينات A وB وC وE وK، التي تحفز نمو الشعر الصحي، وتعطي البشرة صلابتها ومرونتها. يمكن لليكوبين الموجود في الطماطم أن يحمي بشرتك من حروق الشمس، ويخلصك من خلايا الجلد الميتة.
تساهم مضادات الاكسدة الموجودة في الطماطم - مثل فيتامين C والليكوبين - في محاربة الجذور الحرة التي قد تلحق الضرر في خلايا الجلد، وتؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة
3. تحسن الرؤية لديك
يساعدك تناول البندورة يوميًا في تحسين مستوى الرؤية لديك، ويقيك من الإصابة ببعض الأمراض المرتبط بالعين مثل العمى الليلي والضمور البقعي، بفضل غناها بفيتامين A.
كما تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بالليكوبين، واللوتين، وبيتا كاروتين -وهي مضادات الأكسدة فعالة- التي أثبتت الأبحاث قدرتها على حماية العينين من التلف الناجم عن الضوء، وتطور مرض إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD).
4. تعزز صحة الكلى
يرجع ذلك إلى أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء، التي يمكن أن تحفز التبول، وتزيد من ادرار البول، الأمر الذي يعزز من صحة المسالك البولية والكلى.
كما تقي الطماطم من تبلور حصى الكلى، إذ أظهرت بعض الدراسات أن إضافة الطماطم دون بذور إلى نظامك الغذائي اليومي، يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
5. تحد من خطر الإصابة بمرض السكري
تعد الطماطم من الأغذية منخفضة الكربوهيدرات، مما يعني أنها ستساعدك على ضبط مستوى السكر في الدم عند تناولها يوميًا، لذا يتم تضمين البندورة في معظم الأنظمة الغذائية لمرضى السكري.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، الذين يستهلكون أغذية غنية بالألياف، لديهم مستويات أقل من الجلوكوز في الدم.
يوفر كوب واحد من الطماطم حوالي 2 غرام من الألياف، في حين توصي جمعية السكري الأمريكية باستهلاك حوالي 25 غرامًا من الألياف يوميًا للنساء، وما يقدر بنحو 38 جرامًا يوميًا للرجال.
6. تحمي القلب
أظهرت الدراسات أن الليكوبين الموجود في الطماطم يمنع أكسدة الدهون في الدم، الأمر الذي يساهم في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحتوي الطماطم أيضًا على حمض الفوليك، الذي يساهم في تحقيق التوازن بين مستويات الهوموسيستين -هو حمض أميني ينتج عن تحلل البروتين- الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، و السكتات الدماغية.
7. تحافظ على صحة دماغك
يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف الأنسجة الدهنية، والبروتينات، والحمض النووي، مما يجعل الدماغ عرضة لخطر الانتكاس.
يمكن أن يساعد تناول الطماطم بشكل يومي، في زيادة مضادات الأكسدة، اللازمة لتحييد الجذور الحرة، والحد من قدرتها في إحداث الضرر، الأمر الذي يعزز من صحة الذاكرة.
كما يساهم المحتوى العالي من الليكوبين الموجود في الطماطم، في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، التي تحدث نتيجة ضعف تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ.