في سنة ما .. عزمت أمري ... أرسلت لك ... فجاءني الرد بعد أسبوعين !! علمت حينها أن القدر أجلني و إياك!
في سنة ما .. عزمت أمري ... أرسلت لك ... فجاءني الرد بعد أسبوعين !! علمت حينها أن القدر أجلني و إياك!
أوتدرين؟ أشتاق لصوتك .. و أخجل من الاتصال .. أغلق أذني بكفيّ كما يفعل الأطفال في الحمام .. ليتسلل صوتك العذب : هلو عمر !
بكل طفولة الرجال أفعلها
و كنت أخاف على خيط الصداقة .. فأضمر كل شيء .. كي لا أفقدك
كان الزمن قطعة نقدية تدحرجت بين أقدام المارة ... زمننا نعم .. و حين انحنيت لألتقطه .. كنت تغادرين .. بكل بساطة !
في كل ما كتبت .. كانت هناك امرأة مختفية بين السطور .. حتى في النصوص التي بدت فيها امرأة أخرى بارزة ... تلك المرأة هي أنت يا غبية !!!!!
يحرقني قلبي .. و تأنف روحي أن أبدو بهذه الحماقة !
و تمر أيام دون أن نتكلم .. كنا نتكلم في الحقيقة .. تحت سقف هذا القلب الذي يخشى أمطار اللغة
الحق؟ لست مهتماً و أحاول أن أضيع في زحمة هذه الحياة ....... كذبتي التي تبدأ ب الحق!