شجم أووووف؟؟
شجم أووووف؟؟
امقت صمتك ..
اشتم كل الدقائق التي يقضمها هذا المخلوق الذي لا يليق بمشهد اشتباكنا !
وصف الأنثى غالباً ينطوي على أمرين غاية بالإرباك, هما التحريض من جهة و النفي من جهة ثانية
التحريض على إعتبار أنو الملامح "قيد الإشتغال أو الوصف" جاية من أماكن تمثل أنساق أشبه ماتكون بمحاولة وصف رؤيا ما بعد صحو.. أنت تحس بجمالها الي مثل طعنة وتتلمسه بروحك, لكنه محجوب عن قدرتك.. بالوصف.
النفي أكثر تعاسة كونه نابع عن شيء بكر.. شيء عابر لإمكانية فهمك, لأنه عابر للغة بالضرورة
وحدة من شروط الوصف الواجب توفرها أنو تكون على معرفة تامة و جامعة, للثيمة الجمالية الي تقوّض حواسك
زين أنت شلون توصف شي جديد عليك؟ بحيث يكون الوصف موازِ لحالة "الإستثناء" هذي.
أنت هنا أمام أن تهذي فقط
قبالة هيج مشهد, وكبديل راسخ عن الوصف.. أو كمحاولة للإنغمار كنقطة شروع أولى ومحاولة للقراءة
أنت أمام خيارين لا ثالث لهما
تقبيل أو ضم.. وبكيف الله بعد
في بعض الأحيان يكون الإعتماد على اللغة, للإحاطة بشي فائق.. مجرد خبال وخيبة
كل ماجيت ارسم الضحكه كذب
عن مواري تكشف طعون وصواب
ما لقيت.!!! بمالح الشاطي عذب
و استهنت عن الضما طرد السراب
كل حلم يجذب الخاطر جذب
في ملامح حلمي خيوط اكتئاب
حزة مقابيل.. المقادير عجْله
للفكر وقفة صمتها يقرع السيل
طاح الكبير و كل هاجس نهجله
طاح النهار و سلم الليل لليل
نهر الفرات يموت في حب دجلة
عشاق طيب وش دخل حضرة النيل