للسهرات الرمضانية طعمٌ خاص ّ ومتميّز عن غيرها من الليالي، ففيها يلتقي الجمال والأناقة والموضة وفيها الربح واللحظات الجميلة. البعض يقضي وقته في متابعة المسلسلات والبعض الآخر ينتظر إطلالات جميلات الشاشة اللواتي يزيّن السهرة بابتساماتهن وإطلالاتهن أو حتى أزيائهن الجميلة.
عامٌ بعد آخر، ننتظر أن تطلّ علينا الوجوه العربية الجميلة التي تحمل معها أجواء من الضحك والبهجة في سهرة رمضان التي نمضيها حالياً في البيت والتي غالباً ما تستمرّ لساعات الفجر الأولى.
موعدنا مساء كلّ ليلة يتجدّد مع رؤى الصبان، التي تطلّ على الشاشة الصغيرة في برنامجها الرمضاني "آخر كلام" الذي ينتظره المشاهد العربي، ونحن أيضاً، ليس فقط للربح بل أيضاً لترقّب إطلالات رؤى التي غيّرت في مفهوم اللوك الرمضاني.
إطلالات رؤى الصبان في رمضان 2020
في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، يكون اللقاء مع رؤى الصبان التي لا تكتمل السهرات الرمضانية من دونها، والشاشة الصغيرة لا تتخلّى عنها أبداً وعن ابتسامتها التي لا تفارق ثغرها ولو للحظة واحدة طوال السهرة.
منذ انطلاقة البرنامج وحتى حلقته مساء أمس، استوقفتنا خيارات أمل التي تتّسم بالنعومة والكثير من الشياكة والأناقة. في البداة نقول إن رؤى تنجح ليلةٍ بعد أخرى في اختبار إطلالة التلفزيون لأنها تُحسِن انتقاء ما يناسب شكل جسمها في قصّات القفطان، أي تلك المحدّدة على الخصر بالحزام الرفيع مثلاً مع الكمين المنسدلين عدا عن خيارها الرائع للمجوهرات أو الأكسسوارات التي تضيفها مع التسريحة والمكياج طبعاً.
تنوّعت خيارات رؤى للقفطانات الرمضانية التي تعتمدها وذلك من جهة باليت الألوان: من الأزرق الفاتح أو اللون الأخضر أو اللون البنفسجي أو اللون البرتقالي وهي غالباً ما تكون من قماش الحرير الناعم أو من الساتان. كلّ القفطانات التي أطلّت بها رؤى هي من علامة almkamareyakaftan، وهي تصاميم مغربية قد اعتمدتها العام الماضي لإطلالاتها التلفزيونية الرمضانية وهذا العام أيضاً.
هذا ولم تقبل رؤى بأن تكون إطلالاتها مملّة، لذا اتّجهت في بعض المرّات إلى اعتماد الفساتين المنفوشة قليلاً وبقصّة الميدي التي ناسبتها كثيراً، ونحن قد أحببنا هذا الستايل الذي يمكن أن تعتمديه أنت أيضاً للوك الإفطار اليومي.