قد عجِزتُ عن بلوغِ قلبِها
أعترف
رغم أني من رحيقِ جمالِها
أرتشف
كم أرسلتُ وفودًا لإحضارِ عرشِها
عادوا خائبين
يعلوهم أسف
كم أطلقتُ جنودًا لاقتحامِ صَرحِها
ما زالوا تائهين
عن الهدف
غزواتٌ وغزوات
وحصارٌ لسنوات
والصامدُ قلبُها
يا لَلشرف !
في عُلبَتِهِ،
كامنٌ..
آمنٌ..
مُعتكِف
عماد السماحي