سارس-كوف-2 ، الفيروس الذي قاد إلى جائحة الكورونا (كوفيد-19)، قد انتشر بسرعة من أول حالة في الصين في كانون الأول عام 2019 إلى العالم بأسره. استجابة لهذه الجائحة العالمية، الباحثون يعملون على تطوير لقاح للفيروس بأسرع وقت ممكن.
تطوير لقاح كورونا
الباحثون يبحثون عن لقاح فعال للكورونا ويعملون من خلال هذه التقنيات
- لقاح كامل للفيروس
- لقاح أجسام مضادة
- لقاح الحمض النووي
- لقاح البروتين الفرعي
اللقاح الكامل لفيروس كورونا
اللقاح الكامل للفيروس يستعمل أشكال ضعيفة أو ميتة من الفيروس التي تسبب المرض، هذا يمكن ان يفيد البشرية على المدى الطويل ولكن الآن هناك خطر ان الأشخاص يمكن ان يتعرضوا لأعراض المرض بسبب هذا اللقاح.
متى سيكون اللقاح جاهزا
التوقعات حول الوقت الذي سيستغرقه فيروس كورونا تختلف بشكل كبير، فيما إذا كان الشخص الذي يقوم بالتوقع عالما أو سياسيا او رجل أعمال. السياسيين والمصنعين توقعوا أن الفيروس سيكون جاهزا في خلال أشهر.
إذا كان الفيروس يبدو أنه يستغرق وقتا طويلا في ليتم صنعه، فهذا بسبب الخطوات الكثيرة التي يجب اتخاذها قبل نشره.
التجارب السريرية لـ كورونا فاك
- المرحلة الأولى : هذه المرحلة تكون لتقييم أمان اللقاح وقدرته على توليه رد فعل مناعي عند مجموعة من الأشخاص.
- المرحلة الثانية : وهنا يجري اللقاح على العديد من الأشخاص وربما المئات، لمعرفة الجرعة الصحيحة التي يجب تطبيقها.
- المرحلة الثالثة : هنا تجري التجارب على آلاف الأشخاص لتحليل أمان وفعالية العقار [1]
معلومات عن لقاح كورونافاك Coronavac
لقاح تجريبي قلب العالم. Sinovac Biotech يقوم بأخد التجارب السريرية التي تم وضعها في الصيب، وقد أقر بأن هناك تطورا كبيرا ونتائج واعدة بعد أن تم تطبيقه على القرود.
بينما التجارب على البشرية كانت قد بدأت للتو، الشركة تدعي أنها جاهزة لصنع مئة مليون جرعة في السنة لمحاربة الفيروس، الذي ظهر بالطبع في وسط الصين السنة الماضية قبل أن ينتشر إلى العالم ويقتل حوالي مئتي وعشرين ألف شخص.
وقد تم بالفعل إنتاج وتعبئة اللقاح الذي يقوم على عامل ممرض غير مفعل، تمت تعبئته في علبة بيضاء وبرتقالية مزينة باسم Coronavac كورونافاك. هذا العقار لا يزال أمامه طريق طويل حتى يتم استحسانه، لكن الشركة المنتجة له يجب أن تظهر قدرتها على إنتاجه على نطاق واسع وتقديم دفعات إلى السلطات لتتحكم بتوزيعه.
منظمة الصحة العالمية حذرت من أن تطوير اللقاح سوف يأخذ مدة من 12 إلى 18 شهرا، والمطورين لا يعرفون متى سيكون حقنه لهذا اللقاح جاهزا في السوق. هذا السؤال الذي يسأله كل شخص لنفسه.
تتمتع شركة سينوفاك المدرجة في لائحة ناسداك بخبرة في إنتاج الأدوية ضد الفيروسات العالمية، فهي كانت أول شركة أدوية تقوم بتسويق لقاح H1N1 او انفلونزا الخنازير في عام 2009.
أكثر من مئة مختبر حول العالم يتدافع للحصول على اللقاح المطلوب، لكن هناك سبعة مختبرات فقط ومن ضمنهم سينوفاك يجرون تجارب سريرية، وذلك وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
شكرة سينوفاك أظهرت نتائجها بأن اللقاح يحمي بشكل كبير القرود التي تلقيحها من العدوى في تجاربها على الحيوانات، نتائجها لا تزال قيد التقييم من قبل المجتمع العلمي العالمي.
الشركة قامت من ذلك الحين بإجراء التجارب البشرية، ووضع السيروم على أكثر من 144 متطوع في أبريل في مقاطعة جيانغسو الشرقية.
شركة سينوفاك التي لديها أكثر من ألف موظف، تأمل بأن ترى النتائج على أمان المنتج في نهاية حزيران بعد أول مرحلتين من التجارب السريرية. الشركة بعدها ستنتقل إلى المرحلة الثالثة من التجارب، والتي سوف تقرر فيما إذا كان اللقاح فعالا للأشخاص الحاملين الفيروس.
لكن سينوفاك تواجه مشكلة في المرحلة الثالثة. لأنه هناك اليوم حالات قليلة من العدوى في الصين وهذا بالطبع يقلل عدد المتطوعين للحصول على نتائج حاسمة.
الصين كانت قد وضعت فيروس كورونا تماما تحت السيطرة بعد فرض إغلاق غير مسبوق على مدينة ووهان ومقاطعة هوبي المحيطة بها. هناك حوالي الستمائة شخص ظلوا في المشافي حتى تناقصت عدد الحالات في كل يوم. هذا يعني بأن شركة سينوفاك سوف تضطر للبحث عن متطوعين بشريين خارج الصين، واليوم تبحث عن المتطوعين في أوروبا وآسيا.
بشكل نموذجي هناك آلاف الأشخاص الذين تحتاجهم المرحلة الثالثة، وهذا العدد ليس سهلا للحصول عليه في المدينة. وحتى مع النجاح في المراحل كلها، شركة سينوفاك ربما لن تكون قادرة على إنتاج لقاح كافي لمعالجة العالم بأسره. لكن المطورين أقروا برغبة الشركة بالتعامل مع شركات أجنبية يشترون بالفعل لقاحاتها الأخرى ضد الأنفلونزا والتهاب الكبد.
وباستمرار الأبحاث الشركة مستعدة للإنتاج الضخم. تقوم سينوفاك ببناء منشأة إنتاج في جنوب العاصمة، والتي يجب أن تكون جاهزة للعمل بحلول نهاية العام.
هم يعملون ليلا ونهارا حتى لا تضيع أي دقيقة في تطوير هذا اللقاح الفعال.[2]
شروط اعتماد كورونا فاك – Coronavac
- اللقاحات تعمل من خلال تحريضها الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ضد مرض معين، إذا كانوا مريضين. الطريقة للقيام بهذا هي ببساطة عبر جعل الشخص مريضا. وبعد تلقي اللقاح الشخص تصبح لديه مناعة ضد المرض وهذا يعني أن الجسم أصبح قادرا على مقاومة المرض إذا أصيب به.
- اللقاح الفعال يجب أن ينشط الجهاز المناعي ولكن ذلك لا يعني المبالغة. إيجاد التوازن بين اللقاح الفعال والجرعة التي لا تسبب أعراض جانبية هو التحدي الذي يواجه اللقاحات.
- أثناء الطوارئ الصحية، الجزء الأهم في إنتاج اللقاح هي الإبطاء لتطوير لقاح جديد آمن.
- اللقاحات يجب أنم تكون آمنة لاستعمالها من قبل الجميع، هذا يتضمن الصغار، والكبار، والعاملين والأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية[1]
عوامل توزيع و انتشار Coronavac
عندما بدأ فيروس كورونا بالانتشار حول العالم، الباحثون كانوا يبحثون عن طريقة للتلقيم لحماية الملايين حول العالم من العدوى. لكن من وأي بلدة سوف تستأثر باللقاح عندما يكتشف أخيرا هو حقيقة لا تزال غامضة ومبهمة.
وقال الرئيس الألماني اللقاحات والأدوية الحيوية، وهي وكالة تابعة لوزارة الصحة الألمانية بأن السباق لتطوير لقاح هو جهد تعاوني ومشترك. كل شخص كان يعمل بجد لاكتشاف اللقاح. هذا شيء عالمي يتعين علينا القيام به وليس هناك لقاحا خاصا للولايات المتحدة الأمريكية أو المانيا أو أيا كان من غيرها من الدول.
تطوير اللقاحات هو جهد كثيف وكلف ويستغرق وقتا، يمكن ان يتطلب سنوات عديدة من البحث والتجارب السريرية. الوقت هو العامل الأساسي في التعامل مع الفيروس. هناك حوالي تقريبا مليوني حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا حول العالم، وأكثر من مئة وستة وعشرون ألف وفاة حسب التقارير الوافدة.
مستقبل التوزيع للقاح يمكن أن يعتمد على مواصفات وخصائص المنتج، والكمية التي يمكن إنتاجها ومقدار الوقت.
لا يمكننا القول كيف سيعمل الانتشار لكن الجميع يجب عليه أن يعمل لمصلحة الكوكب بأكمله وليس مصلحة أمة معينة أو منطقة بذاتها. هذا جهد عالمي بحيث يتعاون العالم والبشرية لإيجاد لقاح جيد. هناك عامل آخر يمكن أن يحدد كيفية توزيع اللقاح هو الوضع الوبائي في كل جزء من العالم عندما يصبح متاحا. الناس الذين يتعرضون لخطر إصابة كثر كالعاملين في المشفى ومشرفي الصحة يجب أن يعطوا الأولوية في التلقيح