النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الكاتبة هيفاء بيطار''أحلام مستغانمي كاتبة خواطر ليس إلا''

الزوار من محركات البحث: 114 المشاهدات : 1354 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    الكاتبة هيفاء بيطار''أحلام مستغانمي كاتبة خواطر ليس إلا''

    الأزمة الحالية وضعت المثقف السوري على المحك
    الأحد 30 ديسمبر 2012


    ''أحلام مستغانمي كاتبة خواطر ليس إلا''
    ''هناك رغبة من بعض الدول لتدمير سوريا كشعب ودولة ومؤسسات''

    فتحت الكاتبة السورية، هيفاء بيطار، النار على الكاتبة أحلام مستغانمي، وقالت إن كتابها الأخير ''الأسود يليق بك''، عبارة عن مجموعة خواطر لا ترق إلى الرواية. مضيفة أن هناك صناعة قائمة بذاتها، وهي صناعة الكاتب النجم أو نجوم الأدب، مثل نجوم الغناء.
    وعن الوضع في سوريا قالت هيفاء لا حل إلا بحوار وطني.
    كيف هو الوضع في سوريا؟
    أعتبر أن سوريا دُمّرت.. هناك رغبة من بعض الدول لتدميرها كشعب ودولة ومؤسسات، ومع ذلك أرى أن مطالب السوريين شرعية، من أجل العيش في كنف الكرامة ومن غير خوف. ما زلت داخل سوريا لا أحبّذ الخروج وأكتب من هناك، الكتابة تطهّر الألم والوجع الحقيقي الذي يحس به الشعب السوري. أنا شاهدة على ما يحدث، لقد زرت النازحين والمتألمين والضحايا، ورغم ذلك أنا متفائلة بالمستقبل، هناك قناعة أكيدة أن الشعب لن يقبل بعد اليوم بوجود الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية وهذا له ثمن أكيد ونحن ندفعه، ولا بد أن يعطي ثماره يوما ما، وأهم ثماره الحالية أن الشعب السوري أصبح أكثر توقا للحرية والكرامة ويعبّر عن أفكاره دون قيد وكل الناس وعت هذا.
    وما موقفك ككاتبة ومثقفة من الأحداث في بلدك؟
    أنا من المعارضة الداخلية، وأرى أن الشعب السوري يستحق الحرية والكرامة، لكن للأسف جزء كبير من المعارضة السورية مرتبط بالخارج لتنفيذ أجندات أجنبية. أنا مع أي حوار وطني، وأعتقد أن الحل في سوريا سيكون سياسيا ولن يكون عسكريا، لأن النظام رغم كل الخسائر وما بذله لم يستطع القضاء على المعارضة، والمعارضة لم تستطع حسم الموقف، نحن نعيد التجربة اللبنانية بحذافيرها، بعد 15 سنة اقتتال، جلسوا على طاولة الحوار الوطني وأنهوا الإشكال.
    كيف هو المشهد الثقافي في سوريا وكيف يواجه هذا الواقع الجديد؟
    في الواقع كل شيء توقف في سوريا، الحياة توقفت في كل المجالات، أما بالنسبة للمثقفين السوريين وموقفهم من الأزمة. فهناك من انتقدوا الوضع، من بينهم كتّاب أحترمهم كثيرا، مثل خالد خليفة وممدوح عزام، كتبوا بكل جرأة وشجاعة عن الواقع السوري الحالي.. وبالمقابل هناك من لا يكترث، نحن نعاني منذ سنتين، ورغم كل الأحداث نقرأ مقالات نقدية وكأن شيئا لم يحدث في سوريا. لقد وضعت هذه الأزمة المثقف السوري على المحك، سواء الحقيقي أو المزيف الذي ينتظر أن تصفى الأمور ثم يحدد موقفه، حيث تميل الكفة، وهناك من يكتب بصدق عن الواقع، ومنهم مثقفون التزموا الصمت المطبق، وكأن ما يجري لا يعنيهم. بالنسبة لي أكتب مقالات دورية في يومية ''السفير'' مواكبة لما يحدث في سوريا وأهتم بالأخص بالجانب الإنساني وليس السياسي، أتحدث عن معاناة الإنسان السوري من الفقر والنزوح والتمزّق وجراح الحرب.
    وما جديدك في خضم هذه الآلام، خاصة أنك لم تغادري سوريا؟
    الكتابة بالنسبة لي موقف وشرف والكاتب يكون دوره رياديا في مواجهة هذه الأحداث وإبداء حبه للوطن والالتزام بقضايا شعبه، ورغم الألم الشديد لم أتوقف عن الكتابة. أحضّر حاليا لمؤلف جديد أجمع فيه بورتريهات، مع ذكر الأسماء بعنوان ''وجوه من الثورة''، يضم شهادات أطفال ونساء وشيوخ من النازحين، من الجرحى وعائلات المفقودين. لا يوجد في سوريا بيت لا يوجد فيه ضحية أو معتقل أو مفقود أو أزمات مادية كبيرة، وأحاول التعبير عن نفسي وعن معاناة المهمشين والمتألمين. لم أترك ولن أترك سوريا مهما كانت شراسة الأحداث، بالنسبة لي الأمكنة أرواح أحس أن دوري هناك وعليّ أن أؤديه، منها مساعدة الناس في تجاوز هذه الأزمة بكل السبل، فزرع ابتسامة على وجه طفل خائف يعتبر إنجازا كبيرا بالنسبة لي.
    آثرتم في لقاء بالمعهد الفرنسي، موضوع النشر في الوطن العربي وأزمة التوزيع خاصة مع الربيع العربي وعدم استقرار بعض الدول، ومع ذلك حققت أحلام مستغانمي رقما قياسيا في المبيعات في معرضي بيروت ودبي؟
    يجب أن نعترف حاليا أن هناك صناعة قائمة بذاتها، وهي صناعة الكتّاب النجوم أو نجوم الأدب، مثل نجوم الغناء، ألا يوجد في الوطن العربي إلا أحلام مستغانمي تكتب؟ لا أرى أن ما تكتبه رواية، هي مجموعة من الخواطر تتناسب مع هذا الجيل المراهق، هناك عطش للمشاعر والتعبير عنها، وقد استثمرت في ذلك، لكن ليس معنى ذلك أنها أهم كاتبة عربية، هناك جهات أصبحت تصنع الكاتب كصنع المغني، وهذا لا يقتصر فقط على الوطن العربي، بل حتى العالمي، فباولو كويلو، ليس بالكاتب الخارق وغيره كثيرون، من صنعتهم وسائل الإعلام والماركتينغ، فلو قارنا ما تقدّمه أحلام مستغانمي، أعتقد أن كاتبا مثل عبد الله بن بخيت من أروع الكتّاب العرب، خاصة كتابه ''شارع العطايف''.




  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكرا ليديا .. احب احلام لكني اشارك هيفاء الرايّ
    عبد الله بن بخيت كاتب راائع فعلا ويستحق اين يطلق عليه اروع كتاب العرب وهيفاء بيطار بأكثر من موضع تكلمت عن عبد الله بن بخيت وبالذات عن شارع العطايف والتي تسميها رواية المجتمعات المغلقة
    قرات بعض من هذه الرواية فشدتني من السطور الاولى ووجدت فيها حقيقة قاسية جداا .
    استمتعت بوجودي هنا شكرا مرة اخرى .. عذرا على المداخلة

  3. #3
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 35 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    شكرا ليديا

  4. #4
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    لله درها من خواطر َ إذاً لو كان ما تكتبه هذه العبقرية خواطر ....
    يا للحسد كم يشوه من حقائق ...

    شكرا ليديا (الخبرية ع قلبك زي العسل ...و انت و احلام ضراير ...هههه )

  5. #5
    من أهل الدار
    Ṣỉℓèหт
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: ♥ ĭЯÁQ ♥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,682 المواضيع: 76
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: unrest
    المهنة: Still STUDYING>>>
    موبايلي: i phone

    شكرا عالخبر ليديا

  6. #6
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    شكرا ليديا .. احب احلام لكني اشارك هيفاء الرايّ
    عبد الله بن بخيت كاتب راائع فعلا ويستحق اين يطلق عليه اروع كتاب العرب وهيفاء بيطار بأكثر من موضع تكلمت عن عبد الله بن بخيت وبالذات عن شارع العطايف والتي تسميها رواية المجتمعات المغلقة
    قرات بعض من هذه الرواية فشدتني من السطور الاولى ووجدت فيها حقيقة قاسية جداا .
    استمتعت بوجودي هنا شكرا مرة اخرى .. عذرا على المداخلة
    بلى مداخلة قيمة للغاية تروق لي مساهمتك واثراؤك للموضوع ... بالفعل وجهتنا بحماسة الى عبد الله وكتاباته .. احمد الله لتواجدك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    شكرا ليديا
    عفوا ولا يهمك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    لله درها من خواطر َ إذاً لو كان ما تكتبه هذه العبقرية خواطر ....
    يا للحسد كم يشوه من حقائق ...

    شكرا ليديا (الخبرية ع قلبك زي العسل ...و انت و احلام ضراير ...هههه )
    هههههههههههههههه تفرتين على ليديا انا وين وهي وين هههههههههههه لكن صراحة احب ان تكون الامور مرتبة ومنظمة يعني السكاكين في درج خاص والملاعق في اخر لا ينبغي ان نخلط هههههههه الحسد لابد ان يطال الناجحين ... احلام نجحت هناك وذلك بما قدمته من قريحتها ولا غبار على ذلك ولكن لا مانع ان تكون مصنوعة عندما سأقرأ لها ساقول أكثر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Јωαи مشاهدة المشاركة

    شكرا عالخبر ليديا
    ليش زعلانة حبي وش بيها الخواطر؟؟؟؟ زعلانة لان احلام تكتب مجرد خواطر ؟؟؟

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015
    شكرا لولو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال