بين هذه وبين مدينة افلاطون
الحب
الحب كلمة قديمة, في قاموس الأغنياء لعبة جميلة,
في قاموس الفقراء أمراض قاتلة, بين الحب وبين
مدينة افلاطون الفاضلة, كان الجمال في مدينته
السلامة. وأجمل ما في الحب التعاسة,
لا تسألوني أين هو ولماذا اختفى فالسؤال
لماذا أحب في زمن الكراهية.
اليك فقط ابعث هذه الرسالة.
الخداع
قدر ما تتصنع المرأة الدلع تجيد الخداع
ان تخدعك جميلة فقد يكون مبررأ
لكن ان تخدعك قبيحة وعبر الهاتف
ذلك يعني أن مدينة افلاطون أقرب الى
الواقع منك, لا تسألوني لماذا تقسو
فالقسوة قد تولد الحذر, صاحبي أحيانا كان
يشك في نفسه, فقلت له لن تموت
مرتين لأنك لم تولد مرتين.
الدلع
الله يلعن كل من يتصنع الدلع كثر
ما يتصنع الدلع,, في عامها السبعين
قالو لها تعالي وتعيشي يا تي تي
قالت مسوية رجيم,, الله يعلن كل
دلوعة تتصنع,, اللهم شمّل النساء
في الأولى وخصّهم في الثانية,
لو كان للدلع لسان لاشتكى منهن.
بين الدلع وبين مدينة افلاطون
أن هذه نتاج الفكر السليم بينما تلك
نتاج الفكر العقيم.
القلم
كان لي صاحب كلما أخذ القلم
اشرأبت اليه اعناق العبارات
فختار منها الأثمن, ذات يوم
قرر هجر الحروف,, قلت له
يا صاحبي ماذا دهاك؟ ألم تكن
مقولتك الحروف حياتي,, قال
نعم لكن حين رأيت الغث يقدم
على السمين قررت الانتحار
قلت وجه الشبه بينك وبين افلاطون
كلاكما أراد الافضل فكافأه الزمن بالأسوء.
بقلم
عيسى بن علي بن آدم
المعروف هنا باسم
عيسى الجـبرتي
بتاريخ 18.10.2012